وداعا ايها الصديق لواء شرطة حقوقي / زياد سليمان خليل عريف

تاريخ النشر: 2014/02/11 - 11:56 صباحا

بقلم : لواء ركن متقاعد –عرابي محمد كلوب

انتقل الى رحمة الله تعالى اللواء حقوقي المتقاعد / زياد سليمان عريف صباح يوم الثلاثاء الموافق 4-2-2014م اثر مرض عضال الم به طيلة اريع سنوات ك حيث عانى من هذا المرض اللعين والذي اقعده طيلة الفترة الماضية .وتم تشيع جثمانه الطاهر من مقبرة الشيخ رضوان وذلك بعد صلاة العصر . واللواء شرطة حقوقي زياد سليمان خليل عريف من مواليد غزة 1944م حيث التحق بكلية الشرطة بعد انهاء دراسته الثانوية في مدارس غزة وتخرج من كلية الشرطة عام 1967م حيث عمل في ادارة الحاكم العام لقطاع غزة/ مصر حتى تم تكليفه بالنزول الى غزة نهاية العام 1993بعد توقيع اتفاقية اوسلو . • حاصل على ليسانس الحقوق ودبلوم الشرطة . • حاصل على دبلوم في الدراسات الفلسطينية . • حاصل على عدة دورات تدريبية تخصصية في مجال الشرطة . • مثل منظمة التحرير الفلسطينية في عدد من المؤتمرات الخاصة بالشرطة على المستوى العربي والعالمي . • بتكليف من الشهيد القائد ابو عمار , كان اول من دخل الى ارض الوطن بتاريخ 23-11-1993م مع زملاء له من الضباط المتخصصين وذلك لاعداد الدراسات الخاصة بالشرطة بعد توقيع اتفاق السلام . • باشر مع اللواء غازي الجبالي والرواد الاوائل من الشرطة بتاسيس وتكوين الشرطة الفلسطينية . • عين اول مدير شرطة لمحافظة غزة منذ بدء العمل الشرطي وحتى نهاية عام 1994م • اول مساعد مدير للشرطة للاشراف على العمل بالمحافظات الشمالية من الوطن عند بدء الانتشار وانسحاب القوات الاسرائيلية من الضفة الغربية. • عين مساعد ا لمدير الشرطة بمحافظات الجزء الشمالي من الوطن منذ عام 1995م . • عين مديرا عاما لادارة مكافحة المخدرات عام 2001م • عين نائبا لمدير الشرطة ومدير عام التدريب بوزارة الداخلية عام 2003م. • قام بكتابة عدد من المؤلفات الشرطية والدراسات والابحاث منها (تنظيم ادارة الشرطة – حقيقة المخدرات وطرق التصدي – اسس التدريب ......الخ)

لقد كان المرحوم اللواء / زياد عريف من اكفا الضباط الذين عملوا على تشكيل وبناء الشرطة الفلسطينية منذ عودة قوات منظمة التحرير الى ارض الوطن عام 1994م وعودة قيادة المنظمة حيث كان على راس لجان الاختبار لضباط وافراد الشرطة المحلية وكذلك بداية لاختبار المرشحين للالتحاق بالشرطة ، فاللواء / زياد عريف هو صاحب الابتسامة الدائمة وفي احلك الاوقات والظروف كان يبتسم ،  لقد وضع عصارة فكره القانوني والشرطي والاداري في هذه المؤسسة العملاقة والتي انشئت من العدم ، لقد كان له الفضل في التدريب والتخطيط والاشراف مع زملائه حتى تكون هذه الشرطة هي السياج الحامي لحقوق المواطن الفلسطيني ، والمدافعة عنه وحماية ممتلكاته .

اللواء / ابو الهيثم عمل بكل جد واخلاص من اجل ان تبقى هذه المؤسسة هي المظلة التي يستظل بها كل مواطن فلسطيني .

برحيلك يا ابا الهيثم نستطيع ان نقول بانك كنت من الاعمدة والاركان الرئيسية لهيئة الشرطة الفلسطينية والتي  نعتز بها .

هنيئا لك يا ابا الهيثم في مثواك الاخير الى الرفيق الاعلى مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .

وداعا اخي وصديقي والى اللقاء باذن الله في جنة الخلد وما ذلك على الله بعزيز


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
20 أبريل 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر