تاريخ النشر: 2018/01/01 - 02:47 مساءا
جنين – زار العميد جهاد المسيمي نائب مدير عام الشرطة مساء اليوم بلدية الزبابدة والتقى عدد من الوجهاء ورجال الدين في البلدة.
وذكر بيان ادارة العلاقات العامة والاعلام في الشرطة بأن العميد جهاد المسيمي قام بزيارة الى بلدية الزبابدة مساء اليوم رافقته الاخت وفاء العفيف عضو المجلس الثوري لحركة فتح وامين سر حركة فتح في المحافظة الدكتور نور ابو الرب والعقيد حقوقي مهند صوان مدير شرطة المحافظة والعقيد منصور خزيمية مدير ادارة الشؤون الاكاديمية في الشرطة حيث كان في استقبالهم ولقائهم السيد مروان دعيبس رئيس البلدية وعدد من وجهاء البلدة ورجال الدين من الطوائف المسيحية والمسلمين .
حيث رحب رئيس البلدية والحضور بالوفد الضيف واشادوا بدور الاجهزة الامنية في حفظ الامن والامان وجهودهم المبذولة في الاونة الاخيرة خلال احتفالات راس السنة الميلادية .
وفي حديث سيادة العميد جهاد المسيمي اشاد بحالة التاخي الموجودة في بلدة الزبابدة بين المسيحيين والمسلمين والجهود التي بذلت من قبل الطرفين في وأد ونزع فتيل الفتنة بين ابناء البلدة .
واشار الى ان المؤسسة الامنية تعمل على الدوام من دافع الحس الوطني للحفاظ على السلم الاهلي والنسيج الاجتماعي ولا تعمل كادوات تنفيذية للقوانين فقط .
واكد على ان ما جرى من احداث في بلدة الزبابدة والتصميم من قبل اهالي البلدة على الوحدة الوطنية انما هو مثال يحتذى به للعالم اجمع لا على الصعيد الفلسطيني فقط وان مثل هذه الامثلة ما هي الا مكاسب سياسية يتباها بها فخامة الرئيس محمود عباس في المحافل الدولية في ظل الهجمة الشرسة التي قامت بها الولايات المتحدة الامريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل متجاهلة حقوق الشعب الفلسطيني .
مؤكدا بان هناك التزام من قبل الجميع بتعليمات وتوجهات القيادة حول عدم التعاطي مع كل اشكال الفتنة والتحريض وتمثل ذلك الالتزام بوأد الفتنة الداخلية والطائفية والحفاظ على الحالة الوطنية والنسيج الاجتماعي مما ادى الى تحطم كل تلك المحاولات على صخرة الصمود والتحدي لابناء شعبنا في النيل من مقدساتنا والدفاع عنها وان ما حصل في البلدة ما هو الا محاولة فاشلة لزعزعة الامن والاستقرار الداخلي من قبل الاحتلال الغاشم بعد الفشل السياسي الذريع في المحافل الدولية .
وفي نهاية اللقاء اكد سيادته بان المؤسسة الامنية وعلى راسها فخامة الرئيس محمود عباس ما وجدت الا للحفاظ على حقوق وحريات ومقدسات ابناء شعبنا الفلسطيني .
واشاد بجهود الحركة العملاقة ام المشروع الوطني حركة فتح ورؤساء الطوائف المسيحية ورجال الدين ووجهاء البلدة واهلها في تماسكهم وتلاحمهم وان ما قاموا به من انبل امثلة النضال الفلسطيني في الحفاظ على وطننا وقدسنا ومشروعنا الوطني.
