الشرطة تختتم فعاليات مؤتمر "العنف في الخطاب الإعلامي وأثره على الحالة الأمنية والسلم الاهلي " في رام الله

الشرطة تختتم فعاليات مؤتمر "العنف في الخطاب الإعلامي وأثره على الحالة الأمنية والسلم الاهلي " في رام الله
تاريخ النشر: 2019/04/25 - 02:46 مساءا

رام الله – المديرية العامة للشرطة ، تحت رعاية دولة رئيس الوزراء د.محمد اشتية، اختتمت الشرطة اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر "العنف في الخطاب الإعلامي الفلسطيني واثره على الحالة الأمنية والسلم الأهلي" في رام الله .

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام ، أن الهدف من هذا المؤتمر هو معالجة العنف في الخطاب الاعلامي الفلسطيني عبر كافة وسائل النشر سواء التقليدية او الحديثة، ومحاولة فهم الارضيات التي يبنى عليها هذا الخطاب و منطلقاته واهدافه وسبل تطويره لضمان الأمن والسلم الأهلي .

واضاف البيان، انه شارك في المؤتمر الذي نظمته المديرية العامة للشرطة، ووزارة الاعلام ونقابة الصحفيين ومركز جنيف للرقابة على القوات المسلحة  " ديكاف "على مدار يومين، عدد ضباط الشرطة والاجهزة الامنية المختلفة بالإضافة إلى مجموعة من الصحفين من مختلف المؤسسات الاعلامية وقد تم تقديم العديد من أوراق العمل من قبل خبراء في مجال الاعلام متخصصة بموضوعات ذات صلة بخطاب العنف والكراهية في وسائل الاعلام  الفلسطينية والعربية .

وأشار البيان أن العميد إبراهيم ابو عين مساعد مدير عام الشرطة للبحوث والتخطيط قد اختتم فعاليات المؤتمر حيث شدد على دور الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المهم في تحديد الخطاب الاعلامي ومدى تأثيرها على العنف والكراهية في المنصات الاعلامية والضرورة الملحة لوضع خطط  لمواجهة  خطاب العنف والكراهية في الاعلام الفلسطيني، وهذا ما دفع الشرطة الفلسطينية لعقد هذا المؤتمر للخروج بتوصيات تساعد الجميع في مواجهة خطاب العنف والكراهية وتعزيز مبدأ السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني .

وأوضح العقيد لؤي ارزيقات الناطق الاعلامي باسم الشرطة الفلسطينية، انه تم تنظيم هذا المؤتمر على مداريومين (الاربعاء والخميس 24-25-4-2019 ) في فندق السيزر وتم مناقشة أوراق بحثية عديدة، ولاحظنا ان هناك حالة من الفوضى في النشر والتغير العميق في مفاهيم الصحافة منها مفهوم المواطن كصحفي، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات للنشر وانتشار الاشاعات والاخبار الكاذبة .

وأكد ارزيقات انه تم الاتفاق مع الباحثين والصحفين المشاركين في المؤتمر على ان هناك أدلجة واضحة وتسييس لجزء من الخطاب الاعلامي، بالاضافة الى نقص المهنية والخبرة، وغياب اخلاقيات النشر عند المدونين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وغياب التحقق من المصادر، أدى إلى إعلاء خطاب الكراهية والعنف والتحريض الامر الذي يستدعي رسم سياسات تحريرية تطوع الخطاب الاعلامي في وسائل الاعلام المختلفة لخدمة الصالح العام، وبهدف الحفاظ على السلم والأمن الأهلي،  وترسيخ مبادىء الامن الذي يوضح تلك العلاقة التكاملية والتداخل المنطقي ما بين الاعلام والامن وهو أحد الاهداف التي يسعى المؤتمر لتعزيزها .

وفي نهاية المؤتمر تم الخروج بالعديد من التوصيات وهي :-

1. العمل على تطوير آليات توفير الرواية الرسمية والتأكيد على حق الوصول إلى المعلومات .
2. تبني مفاهيم الامن الالكتروني وتشكيل مرصد وطني لكشف وتتبع خطاب الكراهية ووسائل ترويجه عبر وسائل الاعلام والوسائط المساندة مثل وسائل التواصل الاجتماعي ، وتوظيف التقنيات السبرانية الحديثة .
3.تعزيز التعاون والتنسيق بين وسائل الاعلام والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية لتحقيق الحماية والتوعية ضد العنف وخطاب الكراهية والالتزام باخلاقيات المهنة  .
4. اطلاق حملات اعلامية للتوعية بمخاطر العنف في الاعلام والسعي لتطوير الدوافع الايديولوجية والسياسة المحركة له بهدف هندسة الجماهير وتحريكها .
5. العمل على وجود سياسات تحريرية تتحسس للعنف ومخاطره .
6. تطوير المنظومة القانونية باستمرار لاحتواء كافة أشكال اثارة العنف من خلال الاعلام واقرار تعديلات بالقوانين الخاصة بتنظيم عمل وسائل الاعلام في فلسطين .
7. العمل على ضبط المصطلحات الفضفاضة لضمان دقة المرجعيات التفسيرية والاجرائية فيما يخص العمل الاعلامي وقضاياه المختلفة .
وفي نهاية اللقاء تم تكريم وزارة الاعلام ونقابة الصحفيين ومركز جنيف للرقابة  على القوات المسلحة " ديكاف" وتلفزيون فلسطين والباحثين الذين قدموا اوراقا بحثية .


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
19 مارس 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر