التاريخ: 2010-09-21 17:33:37

قال الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان الايام العشرة القادمة ستكون حاسمة لمصير المفاوضات المباشرة مع اسرائيل . واضاف لموفد معا الى نيويورك ان هناك جهودا كبيرة دولية واقليمية تبذل الان لكن لم يتحقق اختراق في هذا الموضوع بعد ونحن ملتزمون بعملية السلام بشرط تجميد الاستيطان". هذا وتتخوف الادارة الامريكية من انفجار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية خلال الايام القليلة القادمة بسبب الطريق المسدود الذي وصلت اليه في قضية تجميد البناء الاستيطاني وفقا لاقوال السفير الامريكي في تل ابيب جيمس كانينغهام التي ادلى بها يوم امس " الاثنين" خلال اجتماعه بسفراء دول الاتحاد الاوروبي بهدف اطلاعهم على مجريات الامور . واضاف السفير وفقا لما نقلته صحيفة هارتس الناطقة بالعبرية في عددها الصادر اليوم " الثلاثاء" ان سبب القلق الامريكي هو تمسك الطرفين بمواقفهما فيما يتعلق بقضية الاستيطان . ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين اوروبيين قولهم ان السفير كانينغهام شدد امام الحضور على حقيقة ممارسة ادارة اوباما ضغوطا على الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي بهدف التوصل الى اتفاق مقبول مشيرا الى وجود العديد من الافكار لحل هذه المعضلة لكن الادارة الامريكية امتنعت حتى الان عن طرح اقتراح وسط رسمي يجسر الهوة بين المواقف . واكد السفير الامريكي وفقا لما نقله الدبلوماسيون الاوروبيون ان ادارته ستطرح اقتراحها الخاص فقط في حال طلبت الاطراف المعنية ذلك وهذا ما لم يحدث حتى الان معربا عن قلق الادارة من نفاذ الوقت المخصص للتوصل الى اتفاق . وكشف السفير النقاب عن قيام رجال قانون امريكيين وبالتعاون مع اسرائيل بدراسة موضوع تجميد الاستيطان وان اسرائيل طرحت امامهم موضوع انتهاء صلاحية قرار التجميد منتصف ليلة الخامش والعشرين من سيبتمبر الجاري . واعرب السفير الامريكي وفقا لاحد الدبلوماسيين الاوروبيين عن مخاوف حقيقية لدى الادارة الامريكية من ان المفاوضات لن تجتاز هذا الاسبوع فيما قال دبلوماسي اخر بان السفير لم يكن بهذه الدرجة من التشاؤم ولكنه اعطى وصفا لصورة الاوضاع الحقيقية فقط .