التاريخ: 2010-12-07 09:04:37

أعرب مستشرق وخبير روسي بارز في شؤون منطقة الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، عن اعتقاده بأن الدولة الفلسطينية قد تظهر في العام المقبل.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نؤومكين أن المقدمات لقيام دولة فلسطينية قد تتبلور عام 2011، غير أنه حذر من بقاء العقبات الرئيسية، وبينها انشقاق الصف الفلسطيني وتعنت الحكومة الإسرائيلية، التي تقف أمام إنهاء مثمر وناجح لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وفسر نؤومكين شعوره بالتفاؤل إزاء قيام دولة فلسطين بالإجماع في الرأي العام الدولي ورأي اللاعبين الكبار من أعضاء اللجنة الرباعية وعدد كبير من الدول على ضرورة إقامة دولة فلسطينية بأسرع وقت ممكن.
وشدد المستشرق الروسي البارز على أن المعادلة التي يعترف بها الجميع تنص على وجود 'شعبين ودولتين'، وهي معادلة تتمتع بالشرعية الدولية وبدعم القرارات الدولية والقانون الدولي الذي يطالب بتحقيق مثل هذا 'النموذج'.
وأردف نؤومكين قائلا: إن الولايات المتحدة حققت خطوة إلى الأمام تجاه الفلسطينيين مع وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى سدة السلطة، مشيرا إلى أنه 'بالنسبة للرئيس أوباما فإنه يعتبر تحقيق النجاح على المسار الإسرائيلي الفلسطيني، بالغ الأهمية'.
وذهب نؤومكين إلى أن 'أوباما يحتاج إلى اختراق على المسار الشرق ألأوسطي'، لافتا الأنظار إلى أن شعبية السلطة الوطنية الفلسطينية آخذة بالارتفاع على خلفية تعزيز مؤسسات الدولة.
س.أ