التاريخ: 2011-02-05 10:11:40
اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الإستيطان الأسبوعي نهاية كانون الثاني مطلع شباط من (29/1/2011-4/2/2011). وبين التقرير إمعان اسرائيلي في تهويد القدس من خلال السياسات التي تنتهجها، ومزيد من مصادرة الأراضي، حيث وضعت بلدية الاحتلال في القدس حجر الأساس لمستوطنة جديدة في حي الصوانة ستضم مبدئياً 24 وحدة استيطانية لصالح المدرسة الاستيطانية "بين اوروط"، في حي الصوانة في جبل الزيتون في القدس الشرقية. واوضح التقرير انه بذلك سيجري توسيع المدرسة الدينية "بيت اوروط" التي كانت حتى الآن عبارة عن مبنى كبير يطل على القدس القديمة، وببناء هذه البؤرة الاستيطانية تكون البؤرة الثالثة التي تقام في وسط الاحياء الفلسطينية في القدس بعد "الحي اليهودي" ومستوطنة رأس العامود. واشار التقرير ان بلدية الاحتلال منحت المدرسة الاستيطانية اذناً باقامة 3 ابنية بطول 3 طوابق لكل منها لتضم 24 وحدة استيطانية جديدة، حيث من المقرر ان تستخدم لاستيعاب الطلبة المتزوجين في المدرسة الدينية، وصادقت اللجنة الإسرائيلية المعروفة بلجنة "التنظيم والبناء" على إقامة 180 وحدة سكنية استيطانية في قريتي صور باهر وأم ليسون جنوب القدس، ومن المقرر أن تقام الوحدات السكنية الإستيطانية على مساحة تغطي ما يقارب 53 دونما بحيث ستكون امتداد للبؤر الإستيطانية في تلك المناطق. وبين التقرير اعتداء مجموعة من المستوطنين، على الشاب نضال يسري صبّاح 24 عاما، من سكان البلدة القديمة بالقدس، خلال عودته من عمله الليلي بشارع يافا غربي المدينة المقدسة، وطالب رئيس بلدية الإحتلال نير بركات الحكومة الإسرائيلية برصد مزيد من الأموال لزيادة تهويد المدينة والسيطرة عليها. كما يسمح المخطط الجديد بتوسيع دائرة ما يسمى إسرائيليًا "تطوير القدس" وفلسطينيًا "تهويدها"، إلى جانب تخصيص ميزانيات ضخمة لإقامة مشاريع عامة فيها، وخفض الضريبة عن سكانها.