التاريخ: 2011-04-18 07:04:11

نابلس18-4-2011 وفا- أنهي أبناء الطائفة السامرية في ساعة مبكرة من فجر اليوم، احتفالاتهم بأول أيام عيد الفسح على قمة جبل جرزيم الذي تقول التوراة انه قبلتهم والبقعة الأقرب إلى الجنة.

ويستمر العيد سبعة أيام تكلل في نهايتة بالحج الكبير إلى المكان الذي يعتقدون أن النبي إبراهيم قدم ابنه اسحق فيه أضحية لله.

ويحتفل السامريون بأعياد التوراة فقط وهي موسمية، وعددها سبعة هي: عيد الفسح، وعيد الفطير 'العجين غير المختمر'، وعيد الحصاد، وعيد رأس السنة العبرية، وعيد الغفران، وعيد العرش 'المظلة'، والعيد الثامن أو فرحة التوراة.

وفي هذه الأعياد يحج السامريون إلى جبلهم المقدس ثلاث مرات سنويا، أثناء عيد 'الفسح' وعيد 'الحصاد' وعيد 'العرش'.

وأم الجبل منذ ساعات مساء أمس، أعددا كبيرة من المؤمنين والمبشرين والباحثين من جميع أنحاء العالم، وسط تغطية لشبكات التلفزة لوقائع الاحتفالات.

ويسكن جزء من السامرين الذين يعتبرون أنفسهم بقايا شعب بني إسرائيل على قمة جبل جرزيم وهو أشهر جبال نابلس فيما يسكن الجزء الآخر في منطقة حولون داخل أراضي عالم 1948.

وفي أعيادهم يحجون إلى جبلهم المقدس ثلاث مرات سنويا، أثناء عيد 'الفسح' وعيد 'الحصاد' وعيد 'العرش'.