التاريخ: 2011-09-25 08:10:27

بقلم : ملازم / يوسف عطاونه إدارة مكافحة المخدرات لعشقنا الأبدي, للأرض التي فيها ولدنا وعليها تكونت أحلامنا ومنها سنلقى وجه الله, عهدا بان نبقى مخلصين , بنا وبتلك السواعد والهامات التي أقسمت بالله وبعدالة الإنسان سيبقى  أهلنا أمنيين , نحرس التلال ونرقب الوديان ونصنع البسمات على شفاه المقهورين ونزف بشرى التحرر للحالمين . (( لا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ))- صدق الله العظيم- لا لن نستكين وشعبنا للذل والهوان , ولن تنال منا مكائد المحتلين وولاتهم الحاقدين ولن يرهبنا خطاب  التصفيق تسعة وعشرون مرة للطاغي في بيت الظالمين , ولا تلك الفيتو المقرون باسم العم سام  سيثبط من إرادة تبداء وتنتهي بفلسطين , ستظل تشدو للسلام حناجرنا وستظل باسقة زيتونة الأجداد يعكس زيتها نور الشمس التي ستبزغ عما قريب , ليضئ لنا درب الحياة الآمنة ويبدد حلكة السجان ويخرق بالشعاع أضرحة الشهداء الراحلين . هي مائة وأربع وتسعون , حتما سنخطها في سجل العالمين , هي دولة لنا ولكل المؤمنين وكل المخلصين وقبلة الثائرين , في القدس فوق المآذن اسم الله وفي الكنائس أمنيين , لا ظلمة المحتل فيها ولا حاخامات التزوير الدجالين, نحتضنها ونحتضن وإياها كل شرائع العدل وكل دين , لأني ذات يوم سمعت دعاء أمي يقول ( اللهم انصر كل المقهورين ) سأظل ناصرا لهم أحفظ الدعاء, سأظل للوصية حافظا وللأرض حارسا ولشعبي المعطاء مانحا أمنا وسلام وحنين , ولن ابقي رهينة راتب المانحين المانعون للماعون
س.أ.