التاريخ: 2011-10-07 08:44:27
قال رؤساء الجاليات الفلسطينية في أوروبا 'إن المرحلة المقبلة تستدعي منا العمل ليل نهار لمساندة شعبنا وقيادته السياسية التي أقلعت بقضيتنا الفلسطينية نحو إقامة الدولة ونيل الحرية والاستقلال'.
جاء ذلك خلال لقاء خاص عقدوه، اليوم الخميس، مع الوفود الفلسطينية التي حضرت من مختلف البلدان الأوروبية إلى ستراسبورغ للاستماع لكلمة السيد الرئيس محمود عباس أمام البرلمان الأوروبي.
وأكد رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا منذر مرعي أهمية إحداث حراك في أوساط الشعوب الأوروبية، من خلال الفعاليات والأنشطة التي تعبر عن معاناة شعبنا الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال.
وشدد على أهميه الخطاب التاريخي للسيد الرئيس والذي جاء في إطار حشد الدعم الأوروبي والدولي للاعتراف بدوله فلسطين، وقال 'إن هذا الخطاب يسجل بحروف من نور لقائد فلسطيني فذ يحظى بتقدير وإعجاب كل زعماء العالم، ويلقى استجابة غير مسبوقة عند الشعب الأوروبي الذي يدعم بقوة التوجه الفلسطيني'.
وأضاف: 'إننا في الجاليات الفلسطينية نمتلك الآن إرادة وتصميم بفعل الموقف الفلسطيني الذي عبر عنه سيادة الرئيس في كل المحافل الدولية، يؤهلنا للتفاعل بشكل كبير مع المستجدات السياسية، وإن المرحلة المقبلة تستدعي منا العمل ليل نهار لمساندة أبناء شعبنا وقيادته السياسية التي أقلعت بقضيتنا الفلسطينية نحو إقامة الدولة، ونيل الحرية والاستقلال'.
وقال 'إن الوقت قد حان للتناغم بشكل فاعل مع التحركات السياسية التي يقودها السيد الرئيس محمود عباس على الصعيدين، الدولي والعربي، وإن الإجماع غير مسبوق للموقف الفلسطيني عربيا ودوليا يتطلب من الجميع رص الصفوف وتوحيد الجهود من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية التي شدد عليها سيادة الرئيس'.
وتابع: ' لسان حالنا كجاليات فلسطينية في المنافي والشتات يقول كفى انقساما وفرقة'، مطالبا حركه حماس بالتحلي بروح المسؤولية الوطنية والاستجابة الفورية لدعوة الرئيس محمود عباس لتحقيق المصالحة وإنجازها كمتطلب أساسي لوحده شعبنا وقضيته.
ويشار إلى أن ممثلي الجاليات الفلسطينية في أوروبا حضروا إلى ستراسبورغ للاستماع لخطاب السيد الرئيس محمود عباس، منهم، إضافة لمرعي، جورج نقولا الرئيس الفخري للجالية الفلسطينية في النمسا، ورئيس وفد مبادرة المسلمين اللبراليين شكري الكرنز، وأمينة سر الاتحاد العام لطلبه فلسطين في النمسا نهال السعدي، ومن الجالية الفلسطينية في سلوفاكيا أحمد عيسى، إضافة إلى وفود من الجاليات الفلسطينية في ألمانيا وفرنسا وبلجيكيا.