التاريخ: 2012-04-07 07:06:49
أطلقت ناشطات حول العالم حملة "المليون حجاب"، دعمًا لروح السيدة العراقية التي لقيت مصرعها في الولايات المتحدة نتيجة جريمة قتل بسبب أصولها العربية المسلمة لمكافحة التمييز العرقي والديني
. وتنشر سيدات صورهن مرتديات الحجاب على اعتبارها حملةً عالميةً ضد التمييز العرقي أو الديني، مثلما حدث مع شيماء العوضي -32 عامًا- المهاجرة العراقية في الولايات المتحدة الشهر الماضي، حيث وُجدت غارقةً في بحر من دمائها في منزلها بسان دييجو.
 |
المهاجرة العراقية شيماء العوضي |
ولإظهار التضامن مع النساء المسلمات حول العالم، قامت عديدات من النساء -معظمهن لسن مسلمات- بنشر صورهن مرتديات الحجاب الإسلامي بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وشاركت عديدات من النساء على صفحة حملة "مليون حجاب لشيماء العوضي" على موقع "فيس بوك"، وكتبت سارواز: "لقد ارتديت هذا الحجاب تضامنًا مع كل النساء في العالم اللاتي ارتدينه بناء على رغبتهن، قلبي في ميدان التحرير وقطاع غزة".
وكتبت أخرى باسم لورا لين: "أنا مدرسة بإحدى مدارس ديترويت، وارتديت الحجاب لمدة أسبوع تقريبًا باعتباره رمزًا لمكافحة التعصب والتمييز". وأضافت: "ولقد وجدت الدعم والمحبة من كل زملائي وأصدقائي والطلبة لاحقًا". وبعد وفاة العراقية شيماء العوضي بأيام، خرج زوجها وفي كلمة لوسائل الإعلام سأل فاعل هذه الجريمة -الذي لا يزال غير معروف- لماذا فعلت هذا؟ وماذا استفدت بقتلها؟. يُذكر أن اللاجئة العراقية المقيمة في سان دييجو بالولايات المتحدة قد وُجدت في 21 مارس/آذار الماضي مقتولةً وغارقةً في دمائها، مع رسالة بجوارها "عودوا إلى بلادكم، أيها الإرهابيون".