التاريخ: 2013-02-17 16:24:38

وقع الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية، والسيد ألين سمارت، مدير المركز الثقافي البريطاني في فلسطين، وبحضور السيد سير فينسينت فين، القنصل البريطاني العام في القدس، والسيد جونثان هارغيفز، مدير البرنامج الفلسطيني في وزارة التنمية الدولية البريطانية" DFID "، يوم الخميس الموافق 14/2/2013 اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعة والمجلس الثقافي البريطاني تقضي باعتماد الجامعة مركزاً معتمداً في الشمال لعقد اختبار اللغة الإنجليزية الدولي IELTS الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني. وتمكن هذه الاتفاقية الطلبة والمواطنين الراغبين بالدراسة أو السفر إلى بريطانيا أو أي دولة أخرى من التقدم للامتحان في الجامعة، كما تشجع الطلبة الراغبين بإكمال دراساتهم العليا في بريطانيا أو أي من الدول الأخرى من التقدم لهذا الامتحان والحصول على العلامة اللازمة والمطلوبة في العديد من الجامعات البريطانية والعالمية.

وشكر الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة المجلس الثقافي البريطاني والقنصلية البريطانية العامة في القدس على تعاونهما المشترك مع جامعة النجاح الوطنية في المجالات الأكاديمية التي تخدم طلبة الجامعة وموظفيها والجامعات الأخرى والمجتمع الفلسطيني.

وتأمل أ.د. حمد الله أن يفتح توقيع هذه الاتفاقية المجال أمام المزيد من التعاون المشترك بين جامعة النجاح الوطنية والجامعات البريطانية في العديد من المجالات الأكاديمية ومجالات البحث العلمي.

بدوره شكر السيد فينسينت فين الأستاذ الدكتور رامي حمد الله على جهوده الكبيرة للوصول إلى هذا التعاون المشترك بين الجامعة والقنصلية البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني في فلسطين، ووعد بالمزيد من الجهود الرامية لتعميق التعاون المشترك مع جامعة النجاح الوطنية.

بدوره قال السيد سمارت نتطلع إلى مزيد من التعاون مع جامعة النجاح الوطنية، وأضاف لولا دعم الجامعة لما تمكنا من إفتتاح مكتب للمجلس الثقافي البريطاني في نابلس.

وقبل مراسم توقيع الاتفاقية كان القنصل البريطاني قد إلتقى بطلبة كلية الإعلام بحضور عميدها د. عدنان السرحان في محاضرة عقدت في المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد حضرها الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، وعدد من مساعديه وعمداء الكليات تحدث فيها عن الدور الذي تقوم القنصلية البريطانية العامة في القدس في دعم وتقوية العلاقات الفلسطينية البريطانية، وتأمل أن يلتحق عدد كبير من الشباب الفلسطيني للدراسة في الجامعات البريطانية.

وأوضح القنصل أن بريطانيا تعي تماما الصعوبات التي تواجه القضية الفلسطينية، مشيرا أن الحكومة البريطانية تتطلع إلى إيجاد محادثات سلام مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تؤدي إلى حل القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضح السيد فينسينت أن استمرار التوسع والبناء في المستوطنات يؤثر على إقامة الدولة الفلسطينية، وأشار إلى وجود تعاطف متنام داخل المجتمع البريطاني مع الشعب الفلسطيني. وعلق القنصل البريطاني على الزيارة المرتقبة للرئيس بارك أوباما للمنطقة في إحداث تحريك في العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرئيلي، معتبرا أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها القدرة على إقناع إسرائيل باستئناف المفاوضات.

كما أكد السيد فينسينت على استمرار حكومة بلاده في دعم السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل أقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

وتطرق القنصل إلى ثورات الربيع العربي، مؤكدا دعم بلاده للحركة الديمقراطية التي يشهدها الوطن العربي.

وخلال المحاضرة تحدث السيد جونثان هارغيفز عن البرامج التي تنفذها وزارة التنمية البريطانية في فلسطين في مجالات التعليم والصحة والمشاريع الإجتماعية والمشاريع التقنية وتنفيذ الخطط التنموية في فلسطين، وتحدث كذلك عن البرامج التي تدعمها الوزارة البريطانية للتنمية والمتعلقة ببرامج الأنروا.

أما ألين سمارت فقد شكر جامعة النجاح الوطنية على إقامة مقرا للمجلس الثقافي البريطاني فيها، وأضاف نتطلع إلى بناء علاقات مع جامعة النجاح الوطنية مشيدا بدعم جامعة النجاح الوطنية في إقامة مكتب للمجلس الثقافي البريطاني في مدينة نابلس، وأكد على رسالة المجلس المتمثلة في تعزيز التعليم وتطويره ودوره في تعميق التقارب الثقافي بين الشعوب وتساوي الفرص في التعليم مؤكدا أن إيجاد المقر وتوقيع لاتفاقية الهدف منه هو دعم الجامعة بطلبتها وطاقمها وتسهيل تقديم الخدمات المميزة للمواطنين في نابلس والشمال بشكل عام.