مفتي قوى الأمن : رجل الأمن هو الرجل الأول في المجتمع الفلسطيني
التاريخ: 2013-03-12 09:48:11
قلقيلية - قال المفتي العام لقوى الأمن الفلسطيني الشيخ محمد سعيد صلاح أن رجل الأمن الفلسطيني هو الرجل الأول في المجتمع الفلسطيني لأنه يقوم بالحفاظ على أمن الوطن وأمن المواطن والحفاظ على حياته وممتلكاته وصون كرامته .
وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن حديث فضيلة المفتي جاء في لقائه مع ضباط ومنتسبي الشرطة في محافظة قلقيلية وذلك في قاعة مديرية شرطة المحافظة وبحضور العقيد رشاد طعمه المفوض السياسي للشرطة ونائبه المقدم عماد إبراهيم و مدير شرطة محافظة قلقيلية المقدم حقوقي موسى يدك ومدراء الإدارات والأقسام والمراكز في شرطة المحافظة حيث أشار المفتي إلى أن الأمن هو نعمة من نعم الله علينا ومطلوب دائما منا حماية الحرمات وصون الأعراض والتفاني في حب الوطن والانتماء لفلسطين الأرض المباركة والرباط فيها إلى يوم الدين .
وبدوره رحب المقدم موسى يدك بالمفتي العام لقوى الأمن الفلسطيني وبالعقيد رشاد طعمة وبالوفد المرافق لهم مؤكدا على أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات مع منتسبي جهاز الشرطة الفلسطينية وخاصة مع مفتي قوى الأمن والذين هم بحاجة إلى مثل هذه اللقاءات والتي تعبر عن مدى اهتمام القيادة الحكيمة في جهاز الشرطة الفلسطينية على توعية وصقل منتسبي جهاز الشرطة من كافة النواحي .
ومن جانبه تحدث العقيد د. رشاد طعمه على اهتمام القيادة في تنظيم مثل هذه اللقاءات لمنتسبي جهاز الشرطة لوضعهم بآخر التطورات على الساحة الفلسطينية كونهم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب مؤكداً على أهميه الإفتاء لقوى الأمن والشرطة للتعرف على القضايا الدينية والدنيوية والإجابة على الأسئلة والاستفسارات الكثيرة التي تدور في أذهان منتسبي الأجهزة الأمنية.
ومن ناحيته شدد الشيخ محمود صلاح على ضرورة تمسكنا بأرضنا الفلسطينية والحفاظ عليها وعلى امن مواطنيها وحماية أعراضهم وممتلكاتهم مؤكدا أن رجل الأمن الفلسطيني هو الرجل الأول في المجتمع الفلسطيني لأنه يعمل بكل تفاني وإخلاص وكون المهام الملقاه على عاتقه كبيرة وهي من أهم المهام في مجتمعنا الفلسطيني موضحا أن الأمن هو عصب الحياة الرئيسي في حياتنا مؤكدا على ضرورة عودة الوحدة والترابط بين جانبي الوطن مؤكدا أن فلسطين هي وطن واحد مبينا أن ميزان التفاضل بين الناس هو التقوى والسلوك مع ضرورة التغيير بالأنفس حتى يصلح الحال .
كما تحدث فضيلة الشيخ عن مكانة المرأة في الإسلام ودورها الريادي والأساسي في حفظ الأمن والأمان ومساندتها لرجل الأمن في الحفاظ على أمن المواطن وحياته وممتلكاته فالمرأة هي نصف المجتمع وهى التي تربى النصف الأخر وهى الأم والأخت والزوجة والابنة مؤكدا في حديثه أن المرأة هي الركيزة الأساسية ضمن منظومة التربية والتطوير لما تتمتع به من علم وفكر ساطع مشيرا إلى أن المرأة في ظل هذا الوطن حققت مكاسب كبيرة وانجازات رفيعة على مختلف الأصعدة والمستويات وأصبحت القطاعات النسائية في الوطن قوة فعالة ومؤثرة وطاقة إنسانية خلاقة ومبدعة وخاصة في الجانب الأمني .
وأستمع فضيلة المفتي لعدد من أسئلة واستفسارات الحضور من المشاركين في هذا اللقاء والتي تركزت حول بعض الأمور والجوانب الدينية من المعاملات والعبادات وأجاب عليها شاكراً لهم حضورهم وإصغائهم جميعا.
م.ز