التاريخ: 2013-06-09 16:30:17

أعلنت نخبة من الأسرى العسكريين في سجون الاحتلال قوامها 45 أسيرا ،العصيان و التمرد على ادارة السجون للمطالبة بالاعتراف بهم كأسرى حرب فيما اطلقوا عليها معركة "الإنبعاث الوطني " .

و يبلغ عدد الأسرى العسكريين أكثر من 700 موزعين على مختلف السجون ، ويتوقع أن تتسع دائرة الخطوات الاحتجاجية لتشمل عددا أكبر من الأسرى .

و يقول الوزير عيسى قراقع ، إن " 45 أسيرا رفضوا الوقوف على العدد اليومي المتبع في السجون، و امتنعوا عن ارتداء زي إدارة السجون، حيث خلعوها والقوها إلى الإدارة ، مطالبين التعامل معهم كأسرى حرب وأسرى حرية ".

وقال قراقع في بيان وصل فلسطين 24 نسخة عنه ،ان "إدارة السجون أعلنت حالة استنفار أمام هذه الخطوة التي قام بها مجموعة نخبوية من الأسرى وقامت بزجهم في زنازين انفرادية وفرض عقوبات عليهم متمثلة ب الحرمان من زيارات الأهل بشكل مفتوح، الحرمان من الكنتين، و لقاء المحامين، فرض غرامات مالية عليهم تسحب من حساباتهم الخاصة بالكنتين إضافة إلى وضعهم في زنازين تخلو من أية مقومات إنسانية وحياتية وعزلهم عن العالم " .

وأشار قراقع أن الأسرى هددوا بالتصعيد في هذه الخطوة وانضمام أعداد أكبر إليها موضحين أن هذه الخطوة تأتي للإسراع في تثبيت موقعهم ومكانتهم القانونية كأسرى حرب حسب اتفاقيات جنيف.

ودعا الأسرى القيادة الفلسطينية إلى الإسراع في الانضمام إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية لحماية الأسرى بموجب القانون الدولي، ولوضع حد لتعامل حكومة الاحتلال معهم بطريقة تعسفية وبقوانين عسكرية لا تمت بأية صلة إلى المواثيق الدولية والإنسانية.

وأشار قراقع الى أن "خطوة الأسرى نوعية وذات بعد استراتيجي، وتحتاج إلى دعم سياسي وقرار بالإسراع في الانضمام للهيئات والمؤسسات الدولية لا سيما بعد الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة ".