التاريخ: 2013-07-15 04:23:44
يشهد الداخل الفلسطيني الاثنين، 15 يوليو/ تموز، إضرابا عاما وشاملا، أطلق عليه "إضراب الغضب"، وذلك رفضا لـ"مخطط برافر" الذي يصادر مئات آلاف الدونمات من أراضي عرب النقب ويهجر عشرات الآلاف من قراهم.
وقد كثفت القوى السياسية والشعبية في الداخل الفلسطيني، استعداداتها لإنجاح يوم إضراب الغضب والذي سيشمل تظاهرات في أكثر من 15 نقطة تظاهر في المثلث والنقب والجليل.
وأكدت لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، والتي تضم كافة القوى السياسية والشعبية الوطنية في الداخل الفلسطيني، على أن الإضراب عام وشامل.
كما أكدت في بيان صحفي صادر عنها الاحد، على ضرورة أن "يكون ردنا قويا وغاضبا الاثنين موعدنا مع الإضراب العام والشامل الذي أقرته لجنة المتابعة العليا، وليكن إضرابنا شاملا لكل المرافق العامة بدون استثناء، من عمال وتجار وطلاب، ومؤسسات طبية وبنوك ومكاتب خاصة، وكافة مرافق العمل الأخرى."
هذا وأعلن ناشطون فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، عن مظاهرات تنظم في كل من القدس المحتلة، وغزة، ورام الله، ونابلس، والخليل، لدعم واسناد "اضراب الغضب".
يذكر أنه بموجب مخطط "برافر"، ستصادر إسرائيل 800 ألف دونم من الأراضي العربية في النقب، وستُهجر قرابة 40 ألف إنسان وتهدم 36 قرية، وسيحصر المخطط الذي صادقت عليه "الكنيست "بالقراءة الأولى الفلسطينيين العرب الذين يشكلون 30% من سكان النقب في 1% فقط من أراضي هذه المنطقة.