التاريخ: 2013-07-18 11:54:28
الخليل – أكد العميد جهاد المسيمي نائب مدير عام الشرطة الفلسطينية على أن العمل الشرطي يمثل انعكاسا لقدسية الواجب من خلال توفير أقصى درجات الأمن والأمان وإشاعة الطمأنينة بين المواطنين جاء ذلك خلال زيارة قام بها سيادته لمديرية شرطة محافظة الخليل .
وأوضح بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة " بأن العميد جهاد المسيمي نائب مدير عام الشرطة الفلسطينية يرافقه المقدم ناصر أبو حناني مدير إدارة الحراسات قد قام بزيارة لمديرية شرطة الخليل , حيث كان في استقباله المقدم عبد اللطيف القدومي مدير شرطة المحافظة ونائبه وعدد من مدراء المراكز والإدارات المتخصصة " .
وقد نقل العميد المسيمي خلال زيارته تحيات سيادة اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية للجميع مشيراً إلى أهمية توفير الخدمة الشرطية والأمنية بمستوى عالٍ لكافة المواطنين وضيوف فلسطين أينما كانوا , مبيناً بأن مهمة المحافظة على أمن المواطن تعتبر مهمة صعبة وليست سهلة تتطلب وجود شراكة حقيقية مع المواطن , فالشرطة الفلسطينية تعتبر جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع . من هنا وبهدف المحافظة على ثقة المواطن يجب على العاملين في جهاز الشرطة إشعار المواطن بأن رجل الأمن يقف إلى جانبه ويسانده في تحصيل حقوقه وحمايته .
كما وشدد العميد جهاد المسيمي على أن جهاز الشرطة هو من أبرز مقومات الدولة ويشكل عنوان السيادة بامتياز وذلك لأهمية دوره في تمثيل السياسة والوضع الأمني ومستقبل الشعب الفلسطيني , وعليه فالكل من منتسبي جهاز الشرطة مطالبين بأن يكونوا شركاء في حماية أمن المجتمع ، فالشرطة في حالة احتكاك مباشر مع كافة شرائح المجتمع وتتلمس احتياجاته من خلال الأفعال وردودها .
وأكد العميد جهاد المسيمي على أن العمل الشرطي هو من أقدس المهام التي مارسها الإنسان عبر التاريخ , لأن الشرطة أداة القانون في عملية توفير الأمن والأمان والنظام والطمأنينة وهي ما يحتاجه المواطن من رجل الأمن واضعا نصب عينيه أن البوصلة هي لفلسطين وليس لشيء آخر وهذه البوصلة هي التي ستمكننا من التصرف على أساس تحقيق الأمن والاستقرار بعيدا عن التأثيرات الأخرى سواء أكانت مادية أو معنوية . وعليه وجب علينا التنبه لكافة الأخطار سواء كانت داخلية أم خارجية .
وفيما يتعلق بالعلاقة مع المجتمع شدد سيادته على أن تكون العلاقة مبنية على قيام الشرطة بتأدية خدمات قانونية للمواطن الذي هو أكثر حاجة لهذه الخدمات من خلال تطبيق القانون وعلى رجل الشرطة أن يكون نزيها وجادا في تطبيق القانون لأنه لا يستجدي أحدا , فالقانون واضح ويؤدي إلى إشاعة الطمأنينة عند إنفاذه بالأساليب الحسنة لا بالاستجداء , ونحن نعمل باستمرار على رفع القدرة التحقيقية لدى الطواقم من أجل الوصول إلى الحقائق من خلال جمع الدلالات والمعلومات التي من شأنها محاصرة المتهم بالحجة والبرهان والدليل القاطع .
وقد تحدث سيادته عن أهمية الدور الذي تلعبه كل إدارة من إدارات الشرطة في مكافحة الظواهر السلبية التي تهدد أمن المواطن الفلسطيني ومنها ظاهرة المخدرات التي تستوجب الوقوف بحزم لمحاربتها لأن الظواهر الأخرى تكون نابعة من نزوات عابرة وتزول أما تاجر المخدرات فهو إنسان يتعمد القتل من خلال ترويج هذه السموم بين أبناء المجتمع , لذا فهو مجرد من كافة القيم الأخلاقية والوطنية والدينية , وأما المتعاطي فهو ضحية وواجب علينا فطامه ومعالجته .
وقد اختتم سيادته بالقول أن التدريب النوعي والتخصصي الذي يتلقاه رجل الأمن لهو الدعامة الأساسية لبناء قدرات ومهارات منتسبي رجال الشرطة مما ينعكس إيجابا على النهوض بالخدمات الأمنية بكل كفاءة واحتراف ومهارة في التعامل مع الجمهور .
ع.س