انا اسكن مدينة غزة مواطن من رام الله قام بالتشهير بي واتهامي بالعمالة وارسال رسائل لي بذلك ما الاجراء القانوني وكيف لي ان اخذ حقي منه

الإجابة
أهلا بكم في زاوية المستشار القانوني،،،
بداية أود الإشارة إلى أن موضوع تساؤلك يتضمن واقعة الذم او القدح بمعنى التشهير وإرسال رسائل عبر وسائل تكنولوجيا المعلومات بهذا الشأن، وسأقوم بالإجابة من خلال الآتي:

** بداية إن هذا الفعل وهذه الوقائع المتمثلة في ارتكاب فعل الذم او القدح او التشهير بحق شخص ومن شأن ذلك الفعل أن ينال من قدره أو شرفه أو اعتباره، فقد أعتبره المشرع فعلا مجرما ويشكل جريمة صنفها على انها جنحة يعاقب مرتكبها بالحبس أو الغرامة أو بكلتا العقوبتين خلافا لأحكام قرار بقانون رقم (١٠) لسنة ٢٠١٨م بشأن الجرائم الإلكترونية وتعديلاته، وخلافا لأحكام قانون العقوبات النافذ رقم (١٦) لسنة ١٩٦٠م وتعديلاته، وخلافا لأحكام المادة (٩١) من قانون رقم (٣) لسنة ١٩٩٦م بشأن الاتصالات السلكية واللاسلكية، وسواء وقعت الجريمة عن طريق استعمال إحدى وسائل تكنولوجيا المعلومات أو اي وسيلة او طريقة أخرى فانها تشكل جريمة يعاقب عليها القانون.

** وتبعا لذلك فإنه يمكنك وأي مواطن أو مقيم في الأراضي الفلسطينية او خارجها التقدم إلى النيابة العامة او الشرطة الفلسطينية بشكوى او بلاغ سواء خطيا أو شفويا وفقا لاحكام المادة (22) من قانون الإجراءات الجزائية رقم ٣ لسنة ٢٠٠١م وتعديلاته والتي توجب على مأموري الضبط القضائي ومن ضمنهم الشرطة قبول البلاغات والشكاوى التي ترد إليهم بشأن الجرائم وعرضها دون تأخير على النيابة العامة، وذلك
من خلال مراجعة جهات الاختصاص أو من خلال إرسال الشكوى عبر المواقع الالكترونية للشرطة وذلك في سبيل تسهيل الإجراءات طالما أن الفعل موضوع الشكوى أو البلاغ معاقب عليه وفق القانون الفلسطيني ويدخل ضمن اختصاص الشرطة في مكافحة وضبط الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة وتنفيذ الأحكام والقرارات القضائية بهذا الشأن بالرغم من المعيقات والصعوبات والتحديات لما آلت إليه الأوضاع في المحافظات الجنوبية بفعل الانقسام وسيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وفي الختام فقد تمت الإجابة عن تساؤلكم وما يرتبط به من وقائع من قبل العقيد حقوقي بشار الأحمد مدير الدائرة القانونية بديوان مدير عام الشرطة.
ونحن في خدمة الوطن والمواطن على الدوام.

حالة الطقس

أسعار العملات
26 أبريل 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر