استطلاع: 56.7% يؤيدون المفاوضات المباشرة مع إسرائيل

تاريخ النشر: 2010/09/20 - 04:08 مساءا
أظهر استطلاع للرأي، اليوم، أن 56.7% من أفراد العينة أيدوا مشاركة السلطة الوطنية في المحادثات المباشرة مع الحكومة الإسرائيلية، بينما 38.4% عارضوا ذلك.
وتوقع 23.1% من أفراد العينة للاستطلاع الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 17-19 أيلول 2010م، نجاح المحادثات المباشرة بين السلطة الوطنية والحكومة الإسرائيلية، بينما 67.9% توقعوا فشل هذه المحادثات.
وتناول الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، وخاصة المفاوضات المباشرة التي تجري حاليا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية أميركية، والنتائج المترتبة على نجاح أو فشل هذه المفاوضات، بالإضافة إلى التأييد السياسي.
وحمل 10.5% من المستطلعين السلطة الوطنية المسؤولية فيما إذا فشلت المفاوضات المباشرة فيما حمل 63.3% الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن الفشل، فيما حمل 20.9% الولايات المتحدة المسئولية.
واعتقد 26.7% بأن الولايات المتحدة ستنجح في الضغط على إسرائيل لتمديد وقف البناء في المستوطنات والقدس الشرقية، بينما 68.7% اعتقدوا عكس ذلك، بينما اعتقد 33.4% بأن الولايات المتحدة ستقوم بالضغط على إسرائيل من أجل إنجاح المحادثات المباشرة، بينما 60.5% اعتقدوا عكس ذلك.
وبلغ حجم عينة الاستطلاع 1361 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الاقتراع، وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 861 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص، وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 1.3%.
وأيد 81% من أفراد العينة قرار السلطة الوطنية بأنها لن تتفاوض مع حكومة إسرائيل في ظل استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بينما 15% أيدوا ذلك.
وأظهرت النتائج أن 52.5% وافقوا على قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 كاملة كحل نهائي للقضية الفلسطينية، بينما 43.6% عارضوا ذلك، ووافق 32.9% على قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع مبادلة بعض الأراضي كحل نهائي للقضية الفلسطينية، بينما 62.9% عارضوا ذلك، بينما رأى 66.4% بأن يكون الحل النهائي للقضية الفلسطينية على شكل حل دائم، بينما 28.4% رأوا بأن يكون على مراحل.
وأيد 19.4% من أفراد العينة بأن تكون القدس عاصمة لدولتين فلسطين وإسرائيل، بينما 78% عارضوا ذلك.
وفي حال فشل المحادثات المباشرة ما بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية فقد توقع:
31.4% حل السلطة الفلسطينية، و50.3% اندلاع انتفاضة ثالثة، و52.4% الرجوع لحالة الفلتان الأمني، و84.5% زيادة وتيرة الاستيطان، و84.3% زيادة وتيرة الصراع مع والمستوطنين.
واعتقد 32.3% من أفراد العينة بأن قوى المعارضة جادة في معارضتها للمفاوضات المباشرة، بينما 29.6% اعتقدوا بأنها مجرد مزايدات على السلطة الوطنية، و27.9% اعتقدوا بأنها نوع من أنواع الضغط على السلطة الوطنية، فيما اعتقد 47.5% أنه في المستقبل القريب يمكن التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس، بينما اعتقد 38.6% بأن التوقيع على المصالحة الوطنية سيؤدي إلى تسريع عملية السلام، بينما 15.9% اعتقدوا بأنه سيؤدي إلى وقف عملية السلام وعرقلتها.
فيما بين 31.8% بأن غزة ستبقى منفصلة عن الضفة الغربية إلى الأبد.
وفي حالة إجراء انتخابات تشريعية الآن توقع 47.4% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 15.9% توقع فوز حركة حماس.
وأظهرت النتائج أن 82.7% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة 36.2% سيعطون أصواتهم لقائمة حركة فتح، في حين أفاد 14% أنهم سيعطون أصواتهم لقائمة حركة حماس، بينما 10.4% أفادوا بأنهم سيعطوا صوتهم لقائمة من العائلة أو الحمولة.
وفا

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
02 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر