عساف: كنا في فتح الأسبق من تقرير ويكيليكس وسنبقى الأصدق مع أبناء شعبنا

تاريخ النشر: 2010/11/30 - 09:41 صباحا
قال المتحدث باسم حركة 'فتح' احمد عساف، 'حركة فتح كانت الأسبق من تقرير 'ويكيليكس' عندما أعلنت عن وجود 'فيتو' خارجي على المصالحة الفلسطينية قبل أن يكشف ذلك تقرير 'ويكيليكس' بأكثر من عام، و بالرغم من ذلك وقعت على وثيقة المصالحة الفلسطينية، ولكن الذي خضع لهذا 'الفيتو' وغيره هو الذي لم يوقع على وثيقة المصالحة لغاية هذه اللحظة'.
وأضاف عساف في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، 'نهجنا في حركة فتح يقوم على الصدق في التعامل مع أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة القضايا، ونتحدث بخطاب واحد واضح صادق لأننا متصالحين مع أنفسنا ولا يوجد في مواقفنا أو أفعالنا ما نخفيه أو نخجل منه لأننا نعبر عن إرادة شعبنا و طموحة'.
وأكد عساف على أن القيادة الفلسطينية وحركة فتح لم تدخر جهدا مع كافة الأطراف الدولية والعربية من اجل منع العدوان الإسرائيلي الهمجي على أهلنا في قطاع غزة في نهاية العام 2008 ، وحاولنا مع قيادة حماس المسيطرة على غزة بالقوة المسلحة من اجل القيام بخطوات من قبلهم تمنع عن شعبنا الويلات وعندما رفضت التجاوب طلبت القيادة الفلسطينية من الجامعة العربية التدخل لدى قيادة حماس التي رفضت كل هذه المحاولات لان لها هدف مشبوه سعت لتحقيقه ولو على حساب المشروع الوطني ودماء أبناء شعبنا وهو فتح معبر رفح لتكريس إمارة حماس في غزة وتشويه موقف مصر والإساءة لها ومحاولة تحجيم دورها لصالح إيران.
ولفت إلى أنه بالرغم من كل ذلك فان حركة فتح تصدت للعدوان الهمجي الإسرائيلي على غزة مع كل الشرفاء المخلصين من أبناء شعبنا في غزة، واستشهد وجرح المئات من أبناء الحركة تلبية للواجب الوطني، وبعد ذلك تابعت القيادة الفلسطينية بتعليمات واضحة من الرئيس محمود عباس من اجل محاسبة مرتكبي هذه الجرائم بحق شعبنا من خلال تقديم شكوى إلى مجلس حقوق الإنسان الذي شكل لجنة أفضت إلى تقرير 'غولدستون' وما زالت القضية متابعة.
واستهجن عساف إمعان حماس في سياسة تزوير الحقائق ومحاولاتها الدائمة لتشويه المواقف الوطنية المشرفة لحركة فتح والتي أصبحت على ما يبدو العدو الوحيد لحركة حماس، الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف الجبهة الداخلية وتحويل معاركنا مع الاحتلال إلى معارك داخلية واستنزاف الجهد الفلسطيني في غير مكانه ومحاولتها لي عنق الحقيقة الجلية بأفعال حماس التي تسببت بالانقسام عندما قامت بالانقلاب على السلطة الشرعية، ولا تزال ترفض الاستماع إلى صوت الشارع الفلسطيني الراغب بتحقيق المصالحة، وكذلك من خلال طرح نفسها بديل عن القيادة الشرعية الفلسطينية المتمسكة بكل الثوابت الفلسطينية عندما بعثت برسائل إلى أطراف خارجية تطالبها بالتفاوض لعل هذه الأطراف تجد عند حماس ما هو أفضل بالنسبة لها ولوكيلتها إسرائيل من مواقف على حساب الثوابت الوطنية من قبل حماس، ولعل وعد خالد مشعل لهم عندما قال 'تفاوضوا معنا و ستتفاجئو ' يوضح مشروع حماس
وطالب عساف قيادة حماس وإعلامها تحري الصدق وذلك لان 'الصدق ينجي صاحبه'  ولان 'حبل الكذب قصير'.
س.أ

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
03 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر