منفذ تفجير الإسكندرية غير مصري ولا يستبعد مسؤولية 'القاعدة' عنه

تاريخ النشر: 2011/01/05 - 09:48 صباحا
قالت مصادر مصرية اليوم الأربعاء، إنها على علم بمجريات التحقيقات المتعلقة بتفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية، وإن كل المؤشرات تثبت أن منفذ العملية غير مصري، مؤكدة أن تورط تنظيم القاعدة بهذا الحادث واردا.
وكشف مصدر أمني مسؤول أن أجهزة الأمن توصلت إلى معلومات جديدة حول الجريمة تؤكد أن جهات أجنبية وراء تنفيذ العملية الإرهابية، مشيرًا إلى أن الكشف عن غموض الحادث سيتم خلال أيام، فيما توصل خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي لملامح وجه المشتبه به في تنفيذه الجريمة التي تشير إلى شخص غير مصري أشبه بالباكستانيين والأفغان.
وقال موقع 'أخبار مصر' الالكتروني الذي يتبع وزارة الإعلام المصرية: لقد توصلت أجهزة الأمن إلى ما يزيد الشكوك حول تورط تنظيم القاعدة في العملية الإرهابية، ونجحت أجهزة البحت الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي في التوصل إلى ملامح الرأس المجهولة التي عثر عليها في مكان الحادث والتي يرجح أن تكون لمنفذ العملية الانتحارية، حيث تبين أنها لشخص في العقد الثالث من العمر وذي ملامح مميزة وبحواجب كثيفة وشعر أسود طويل وسوالف طويلة وعينين واسعتين وحليق الشارب والذقن.
وأضاف: تحديد هذه الملامح جاء بعد إخضاع الرأس المجهول لعمليات تجميل وتجميع للملامح قام بها الخبراء، الذين أكدوا أن هذه الملامح غير مصرية وتميل بدرجة كبيرة إلى الملامح الإفغانية أو الباكستانية، بحسب تقارير محلية اليوم الأربعاء.
ويجري الآن تحليل الحامض النووي لهذه الرأس بالمعامل المركزية للمعمل الجنائي، وسوف يتم إدخال صورة هذه الرأس بعد الانتهاء من تجميع جميع ملامحها إلى أجهزة الحاسب الآلي لمطابقتها بصور القادمين والمسافرين عبر المطارات والموانئ لتحديد الشخص وجنسيته.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود طلب سرعة إعداد تقرير المعمل الجنائي حول الحادث، مؤكدًا أن تقرير المعمل الجنائي سوف يكشف طريقة ارتكاب الجريمة، وقد استمعت النيابة إلى أقوال ثمانية من أصحاب السيارات التي كانت تقف بين المسجد والكنيسة ومنهم صاحب السيارة الخضراء 'سكودا' التي أجمع شهود العيان على أنها مصدر الانفجار.
وأكد صاحبها أنها وقت التفجير كانت بحوزة نجله الذي أصيب في الحادث ويرقد حاليًا بالمستشفى الجامعي في حالة خطيرة، كما أكد مليس عبد الرحمن ضابط الشرطة الذي كان مكلفًا بحراسة الكنيسة أن هذه السيارة كانت أمام الكنيسة وخرج منها شخصان قبل الحادث مباشرة.

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
11 مايو 2025
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر