استطلاع: (83%) يعتقدون أن الشرطي عنصر إيجابي في حياتهم

تاريخ النشر: 2011/01/25 - 08:31 مساءا
أظهر استطلاع رأي يتعلق بسلوك الأجهزة الأمنية وصلاحياتها، أجراه المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع 'بانوراما' أن 83% من المستطلعين، يشكلون عنصرًا إيجابيًا في حياتهم.
وأدرج المبحوثون الأخطار التي تواجه الأمن القومي وفق الترتيب التالي: الاحتلال هو الخطر الأعلى تهديدًا للأمن القومي بنسبة (48%)، يليه الفساد (21%)، ثم الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني (19%)، ثم الوضع الاقتصادي الراهن (12%).
وكان مركز 'بانوراما' أجرى هذا الاستطلاع حول رأي الجمهور حول أداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية فيما يتعلق بموقف الجمهور تجاه سلوك الأجهزة الأمنية ومدى معرفة المواطن بصلاحيات أجهزة الأمن ودورها.
كما هدف الاستطلاع، وفق تصريح لـ'بانوراما'، إلى قياس واقع الحريات العامة في الضفة الغربية وموقف المواطنين من الحكومة و مدى إطلاعهم على برنامجها.
وقد أُجري هذا الاستطلاع في كل من محافظات رام الله ونابلس وجنين والخليل وبيت لحم، بما يغطي حوالي 75% من سكان الضفة، حيث استندت العينة فيه إلى نسب السكان في كل محافظة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وجرى توزيع (1200) استمارة  في المحافظات الخمس السابقة استجاب لها (1061) مواطنًا، حيث تبين من خلالها أن تحسنًا طرأ على هذه الأجهزة وأدائها خلال هذه الفترة حسب تقييمات المستطلعة آراؤهم.
واستجاب للاستطلاع (66%) ذكور، و(34%) إناث، وبلغ معدل أعمار العينة المستطلعة 30 عامًا، حيث شكلت نسبة الجامعيين بينهم (59%) فيما كانت نسبة حاملي الشهادات المتوسطة (13%) والمكتفيين بالتعليم المدرسي (28%).
أما بما يتعلق بمكان الإقامة للعينة فقد بلغ سكان المدن (36%) من العينة، و(53%) من القرى فيما شكلت المخيمات (11%) من حجم العينة.
وبالنسبة للتوزيع المهني، فقد بلغت نسبة الطلاب (35%)، والعمال (18%) والموظفين (24%) وأصحاب الأعمال (12%)، و(11%) من المهن الأخرى.
واظهر من الاستطلاع أن هناك (26%) من العينة فقط يعرفون نسبة موازنة قطاع الأمن من الموازنة العامة، وأن (58%) يرون أن الدوريات المشتركة بين الأجهزة الأمنية ذات فعالية في حفظ الأمن والنظام.
كما تبين أن (70% ) من المبحوثين قالوا إن أداء الأجهزة الأمنية قد تحسن بشكل ملموس إلى متوسط، فيما رأى (20%) أن هذا الأداء قد تحسن بشكل قليل، وقال (80%) إن أداء الدفاع المدني في منطقته كان بين ممتاز إلى جيد.
الموقف من الأجهزة الأمنية ورجل الأمن
لدى سؤال المبحوثين حول الموقف من رجل الأمن كعنصر إيجابي في حياتهم اليومية يوفر لهم الأمان، تبين أن هناك (83%) من العينة يعتقدون ذلك فيما يتعلق برجل الشرطة، في حين كانت النسبة (53%) عند الحديث عن رجل الأمن الوقائي، و(48%) لرجل المخابرات، و(62%) من العينة قالت ذلك بالنسبة لعنصر الأمن الوطني، فيما تشارك كل من حرس الرئاسة والاستخبارات العسكرية بنفس النسبة (50%) من المبحوثين الذين اعتقدوا ذلك.
أما عند السؤال فيما إذا كان عمل رجل الأمن يتم ضمن ضوابط قانونية، فقد تبين أن هناك (38%) من المستطلعة أراؤهم يرون أن الشرطي يمارس عمله من دون ضوابط قانونية.
في حين ارتفعت النسبة لدى كل من الأمن الوقائي (59%) وجهاز المخابرات الفلسطينية (60%) أما بالنسبة إلى جهاز الأمن الوطني فقد كانت نسبة من يعتقدون ذلك (45%) و(43%) لدى عناصر الحرس الرئاسي، و(44%) للاستخبارات العسكرية.
ويرى (53%) أن الشرطي ينفذ مهمة سياسية معينة، في حين يرى (77% ) ذلك في كل من الأمن الوقائي والمخابرات، و(64%) للأمن الوطني و(68%) لحرس الرئاسة والاستخبارات العسكرية.
حول سلوك الأجهزة الأمنية في الشارع
تبين أن هناك (46%) من المبحوثين يرون في تعطيل الطرق وإغلاق المسالك المرورية أحيانا من قبل الأجهزة الأمنية أمرًا مزعجا فيما يراه 37% عملا عاديًا مبررًا، كما يشعر 51% بالإزعاج من استخدام 'الزامور' الزاعق، فيما يراه 32% عاديا.
معرفة المواطن بصلاحيات أجهزة الأمن ودورها
وعند سؤال المبحوثين حول مستوى معرفتهم بالقوانين والصلاحيات المحددة لعمل الأجهزة الأمنية، أفاد (45%) بأن معرفتهم هي ما بين عالية ومتوسطة، فيما أفادت البقية أن هذه المعرفة هي بين منخفضة ومعدومة.
وظهر أن هناك (37%) من المبحوثين قالوا إن معرفتهم بهذه القوانين والصلاحيات هي في جزء منها ناتجة عن دراسة أكاديمية وأن (51%) هي نتاج إصدارات توعوية وتثقيفية من مؤسسات المجتمع المدني، في حين شكلت إصدارات من الأجهزة الأمنية ما نسبته (43%).
واعتمدت (54%) من العينة على عمليات الاحتكاك والتفاعل مع الأجهزة الأمنية كمصدر لهذه المعرفة. فيما صرح (74%) من المستطلعة أراؤهم أن من بين مصادرهم كانت شبكة المعلومات الالكترونية إلى جانب المحطات الفضائية والإذاعية.
يعي (70%) من المستطلعين ضرورة الحصول على تصريح من الجهات المختصة لأجل تنظيم مظاهرة أو اجتماع عام في مكان عام، ويوافق (63%) من المستطلعين على ضرورة القيام بالحصول على تصريح رسمي لأي تجمع عام في مكان عام. فيما أفاد (50%) من المبحوثين بأنهم شاركوا في مثل هذه الاجتماعات والتظاهرات، حيث إن (64%) من المشاركين قيموا دور رجل الأمن خلال مشاركتهم في تلك الاجتماعات والتظاهرات بأنه كان حماية وضمان سلامة للمشاركين. بينما قال (52%) ممن نفوا دور الحماية عن رجل الأمن إن دوره كان فض الاجتماع بالقوة، فيما أكد (45%) ممن وصفوا دور رجل الأمن بالحماية أن رجال الأمن لم يتدخلوا في النشاط.
الموقف من الحكومة
بين الاستطلاع أن (32%) فقط من المبحوثين لديهم معرفة كافية ببرنامج الحكومة في الضفة، وأن (57%) من المستطلعين لهم ثقة بها بين عالية ومتوسطة، فيما قال (28%) أن ثقتهم بها منخفضة، وعبر (15%) عن انعدام الثقة بالحكومة.
س.أ

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
12 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر