الشرطة تناقش سبل معالجة قضايا الأطفال المتسولين في بيت لحم

EN 100

شريط الأخبار

الشرطة تنظم محاضرات توعوية حول الابتزاز الالكتروني في نابلس

الشرطة تشارك بورشة عمل حول تعزيز المناعة الوطنية والسلم الأهلي في ضواحي القدس

الشرطة تضبط قطع أثرية في نابلس

المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات : -

مصرع شاب إثر حادث سير دعس بالقرب من نابلس

اللواء يوسف الحلو يجتمع بمدراء أفرع إدارة حماية الأسرة والأحداث في رام الله

الشرطة تقبض على مهرب آثار في طولكرم

السيد اللواء يوسف الحلو يلتقي وزير الاقتصاد الفلسطيني في رام الله

الشرطة الفلسطينية وبعثة الشرطة الأوروبية تنظمان نشاطا توعويا في مدرسة هواري بو مدين برام الله .

اللواء يوسف الحلو مدير عام الشرطة يفتتح وحدة الشرطة الخاصة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية .

تاريخ النشر: 2011/03/01 - 09:27 صباحا

دعت شرطة محافظة بيت لحم اليوم لاجتماع في مقر محافظة بيت لحم، لمناقشة قضايا الأطفال المتسولين في ساحة المهد وقضايا السرقة التي تسجلها الشرطة من قبلهم، بحضور معالي الوزير عبد الفتاح حمايل محافظ محافظة بيت لحم، الرائد زايد الشاعر مدير مركز شرطة بيت لحم، الرائد زياد الخطيب مدير شرطة السياحة والآثار، أمل حمود مديرة الشؤون الاجتماعية، معاوية عواد مسؤول الإرشاد في التربية والتعليم، طوني مرقص مدير بلدية بيت لحم.

المحافظ افتتح الجلسة ودعا لتواصل كافة الجهات المعنية في المحافظة من اجل وضع الحلول المناسبة لإنهاء هذه الظاهرة السلبية التي تمس بسمعة شعبنا الفلسطيني خاصة وان التسول من السياح والحجاج الأجانب الوافدين لكنيسة المهد. وأكد دعمه لإيجاد السبل الكفيلة للتخلص من ظاهرة أقلقت الشرطة والمؤسسات المعنية.

الرائد زايد الشاعر أشار يشار إلى ان ما يقارب 20 طفل أعمارهم لا تتجاوز 14 عام يقومون بسلسة مخالفات وأعمال ابتزاز وسلوك منحرف بارتكاب السرقات وامتهان التسول بعلم وبدعم أسرهم. أكد بان الشرطة تسجل يوميا شكاوى من السياح وزوار المدينة تفيد قيام أطفال صغار السن بإزعاج السياح نتيجة التسول وابتزاز بعض القادمين بمركباتهم من محافظات أخرى بسبب تخويفهم بتجريح مركباتهم بمسامير يحملونها ان لم يعطونهم نقود..

وأضاف الرائد زياد الخطيب بان شرطة السياحة والآثار تجد صعوبة كبيرة بطرق منعهم خاصة وأنهم يتسولون من السياح وفي كلا الحالتين ان حاول الشرطي إلقاء القبض عليهم و ان حاول الركض خلفهم، ما يثير السياح ويقومون بتصوير ذلك، مؤكدا بان ما يقوم به الأطفال تشكل إساءة لسمعة المجتمع الفلسطيني.

مديرة الشؤون الاجتماعية طالبت بتوفير غطاء قانوني لانتزاع هؤلاء الأطفال من أسرهم ووضعهم في مؤسسات لرعاية الأحداث بعيدا عن سلوك الانحراف وتأهيلهم للعودة الطبيعية للمجتمع، وأشارت بان الشؤون الاجتماعية خصصت مساعدات شهرية لأسرهم مقابل منع أطفالهم من التسول والسرقة، ولكن ذلك لم يعطي نتائج مرضية بل تبين وجود اسر تحث وتعاقب الأطفال ان لم يفعلوا ذلك.

في نهاية اللقاء اتفق الحضور على اتخاذ مقترحات وسيتم عرضها على المسؤولين لإقرارها لان من شأنها محاسبة الأسر غير المؤهلة بتربية أطفالهم ودفعهم لهذا السلوك المنحرف بقطع مخصصات الشؤون الشهرية، واتخاذ إجراءات بانتزاع الأطفال من أسرهم وتسليمهم لمؤسسات رعاية الأطفال الجانحين، أيضا ستقوم مديرية التربية والتعليم بمتابعة سلوكهم داخل المدارس.

s.a

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية