المؤسسات الأرثوذكسية بالقدس تتهم شرطة الاحتلال بإعاقة احتفالها بسبت النور

تاريخ النشر: 2011/04/24 - 07:49 صباحا
عبرت المؤسسات العربية الأرثوذكسية بالقدس عن استيائها وشجبها لإجراءات الاحتلال التي فرضها على المواطنين في القدس المحتلة وذلك لإعاقة احتفالاتهم بسبت النور العظيم. وقال بيان صادر عن المؤسسات الأرثوذكسية وصلت 'وفا' نسخة منه، 'إن شرطة الاحتلال استخدمت الضرب وقنابل الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى الاعتقالات  في شارع بطريركية الروم الأرثوذكس في المدينة المحتلة لحرمان المسيحيين في هذا اليوم من تأدية شعائرهم الدينية والوصول إلى مقدساتهم وخاصة كنيسة القيامة ومحيطها وتحديدا ساحة الكنيسة التي بقيت خالية كليا من المؤمنين'. واستنكر البيان إبقاء ساحة كنيسة القيامة خالية تحت حجج واهية 'في سابقة هي الأخطر' على مر السنين. وأكدت المؤسسات أن الإجراءات الإسرائيلية تأخذ شكلا تصعيديا سنة تلوى الأخرى، وأن ما وعدت به سلطات الاحتلال من تسهيلات للمسيحيين الفلسطينيين هو شكلي لامتصاص الغضب والضغط المحلي والدولي. وأشار البيان إلى انخفاض أعداد الحجاج اليونانيين والقبارصة الذين امتنعوا عن زيارة الأراضي المقدسة لما تعرضوا له في السنوات الماضية من مضايقات وحرمان من أداء الشعائر الدينية . وطالبت المؤسسات الأرثوذكسية العربية في القدس جميع رؤساء الكنائس المسيحية في المدينة بالعمل الحثيث والمستعجل على القيام بواجبهم الأساسي في حماية حق المقدسيين المسيحيين في تأدية شعائرهم الدينية بحرية وأمن وسلام بعيدا عن الحواجز العسكرية المنصوبة المخالفة للحق الطبيعي في الوصول إلى أماكن العبادة في القدس، وكذلك العمل على منع التواجد العسكري والمسلح في أقدس المقدسات وخاصة داخل فناء كنيسة القيامة الأمر الذي يتنافى مع قدسية المكان. كما ناشدت المؤسسات الأرثوذكسية العربية في القدس السلك الدبلوماسي والمؤسسات المسيحية ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل الفوري لمنع تكرار الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأرض المقدسة
س.ا.

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
03 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر