تاريخ النشر: 2011/05/01 - 07:07 صباحا
القدس 30-4-2011 وفا- نقل رئيس ديوان الرئاسة الدكتور حسين الأعرج، تهاني الرئيس محمود عباس، للطوائف المسيحية في القدس بمناسبة عيد القيامة المجيد.
جاء ذلك خلال زيارة الأعرج ووفد رسمي رئاسي اليوم، لعدد من البطر كيات في القدس.
وضم الوفد مفتي القدس الشيخ محمد حسين، ومحافظ القدس عدنان الحسيني، ووزيرة السياحة خلود دعيبس، ومستشار ديوان الرئاسة المحامي احمد الرويضي، وعضو اللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية عيسى قسيسيه.
واستقبل الوفد بحفاوة بالغة في مقر البطريركية الأرثوذوكسية من قبل البطريرك ثيوفولس الثالث ولفيف من المطارنة والكهنة، وفي مقر بطركية اللاتين واستقبلهم البطريريك فؤاد طوال ولفيف من الكهنة، وفي مقر البطريكية المقدسية الأرمنية الارثذوكسية واستقبلهم البطريرك مانوجيان ولفيف من المطارنة والكهنة، وفي الكنيسة اللوثرية استقبل الوفد المطران منيب يونان وممثلي عن المطران سهيل ديواني مطران الكنيسة الانجليجيكانية.
ونقل الدكتور الأعرج تهاني الرئيس محمود عباس للطوائف المسيحية بمناسبة العيد، مؤكدا أن المسلمين والمسيحيين يعيشون في هذه الديار أسرة واحدة وشعب واحد. معربا عن أمله أن يعقد اجتماع مع الطوائف المسيحية في غزة على ضوء المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وان يتمكنوا من زيارة الضفة الغربية والقدس لتأدية شعائرهم الدينية.
وأكد أن الوحدة المسيحية الإسلامية من شأنها أن تحافظ على مدينة القدس، مشددا على ضرورة تعزيز الوجود المسيحي في هذه الديار من اجل وقف المخططات الهادفة إلى هجرة المسيحيين إلى الخارج.
وقال 'إن إعادة المهجرين المسيحيين إلى وطنهم أمر نرحب به' داعيا إلى الحفاظ على الممتلكات والمؤسسات التابعة للطوائف المسيحية باعتبارها ملك للفلسطينيين جميعهم بمسلميه ومسيحيه.
وأعرب عن أمله أن تعود هذه الأعياد على الشعب الفلسطيني باليمن والبركات وقد تحقق السلام العادل وأقيمت الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وان يتم المحافظة على الأديرة والكنائس والمساجد.
وعبر سماحة المفتي عن أهمية النسيج الاجتماعي المسيحي الإسلامي في فلسطين والقدس، وأهمية الاقتداء بتعايش المسيحية الإسلامية من قبل العالم، وأهمية القدس في الحضارة العالمية لما تحتويه من مقدسات إسلامية ومسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
وبدورهم، ثمن غبطتهم الزيارة الرئاسية بمناسبة أعياد القيامة المجيدة ونقلوا تحياتهم إلى سيادة الرئيس، وأكدوا على صلواتهم من اجل العدل والسلام في المنطقة، وثمنوا جهود سيادته ورئيس الوزراء لإحلال السلام في الأراضي المقدسة، وتطرقوا إلى صعوبة وصول المصلين إلى القدس، خاصة من قرى الضفة الغربية وغزه والإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى حرمان المسيحيين الفلسطينيين من الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس وخاصة خلال أيام الأعياد، وثمنوا المصالحة الفلسطينية وباركوا هذه الخطوة وجهود الرئيس لمصلحة أبناء الوطن جميعا مشيرين إلى أنها تشكل بارقة أمل في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة.
