الشرطة الفلسطينية تتسلم جائزة البابا يوحنا بولس الثاني للعطاء والتميّز

الشرطة الفلسطينية تتسلم جائزة البابا يوحنا بولس الثاني للعطاء والتميّز
تاريخ النشر: 2011/05/01 - 02:28 مساءا
بيت لحم - تسلم اليوم اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية "جائزة البابا يوحنا بولس الثاني للعطاء والتميّز" وذلك في حفل مهيب جرى في مقر مؤسسة يوحنا بولس الثاني في بيت لحم، بحضور دولة رئيس الوزراء د.سلام فياض، السيد القاصد الرسولي المنسيور انطونيو فرانكو وعدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية وكبار الشخصيات الوطنية والدبلوماسية.. وذكر بيان إدارة العلاقات ألعامه و الإعلام بالشرطة أن الأب إبراهيم فلتس رئيس مؤسسة يوحنا بولس الثاني في بيت لحم وجه دعوة لمدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله للمشاركة في حفل تاريخي بيوم تطويب البابا يوحنا بولس  الثاني، والذي جرى بالتزامن مع حفل كبير في حاضرة الفاتيكان. ولتكريم الشرطة الفلسطينية بالجائزة الأولى من نوعها
"جائزة البابا يوحنا بولس الثاني للعطاء والتميّز". النص الكامل للدعوة:
سيادة اللواء حازم عطا الله ‏مدير عام الشرطة الفلسطينية جزيل الاحترام ‏تحية طيبة وبعد ‏الموضوع: دعوة للحضور وتسلم جائزة البابا يوحنا بوس الشافي للعطاء المتميز ‏تتحد المحبة والعطاء والتفافي مع التكريم وعرفان الجميل والشكر من البشر جميعا إلى إنسان أعطى بلا حدود وخدم بلا قيود ولم يطلب أي مردود، سوى محبة الله وخدمته في أبنائه البشر، في يوم سيصبح تاريخا عظيما، إنه يوم تطويب البابا يوحنا بولس الثاني في الأول من أيار القادم. ‏وقد قررت مؤسستنا التي لها شرف حمل اسم هذا الإنسان العظيم أن تشارك العالم فرحته وأن ترد بعض الجميل، من خلال تنظيم حدث كبير بالتزامن مع الحدث المركزي في روما. وقد قررت أيضا أن تعلن إطلاق جائزة البابا يوحنا بولس الثاني للعطاء المتميز في ذلك اليوم أيضا ليصبح حدثا سنويا تكرم مؤسستنا من خلاله كل من يتميز بالعطاء في خدمة الإنسان.فأي عطاء أكبر من عطاء من يبذلون حياتهم في سبيل تنظيم وتسهيل حياة إخوانهم في أصعب الظروف، أي عطاء أهم من عطاء من يوفرون الأمن والأمان للإنسان لكي يعيش حياته آمنا مطمئناً، ليلتفت إلى عمله وإبداعه ليخدم بدوره مجتمعه ووطنه. ‏إنه العطاء المتميز الذي قفز قفزة نوعية في فترة وجيزة يشهد لها الناس جميعا، إنه جهاز الشرطة الفلسطينية، الذي انتقل إلى العمل المنظم والحديث في فترة قياسية تحت قيادتكم وفي ظل إرادة وتوجيه قيادة سياسية حكيمة متمثلة بالسيد الرئيس محمود عباس حفظه الله. وعليه، اسمحوا لنا سيادة اللواء بأن ندعوكم لمشاركتنا هذا الحدث الكبير يوم الأول من أيار 2011 ‏في مقر المؤسسة في بيت لحم الساعة العاشرة والنصف صباحا، ولكي نسلمكم حائزة البابا يوحنا بولس الثاني للعطاء المتميز تعبيرا عن تقديرنا وشكرنا لكل ما تقومون به في سيبل خدمة الإنسان، على أن يكون ذلك في طي الكتمان إلى حين إعلانه على الملأ في حينه، حفاظا على رسالة الجائزة وقيمة الحدث الكبير. ‏وتفضلوا بقبول فاثق الاحترام وندعو الله لكم بالتوفيق دائما و بأن يعينكم على خدمة الإنسان الفلسطيني. ‏ الأب إبراهيم فلتس ‏رئيس المؤسسة في الشرق الأوسط وخلال الحفل تسلم اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة "جائزة البابا يوحنا بولس الثاني للعطاء والتميّز". القي كلمة جاء فيها: ‏دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض سيادة القاصد ألرسولي انطونيو فرانكو ‏الأب إبراهيم فلتس رئيس مؤسسة يوحنا بولس الثاني في الشرق الأوسط الحضور الكرام ‏قال تعال وهو اصدق القائلين "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" صدق الله العظيم (سورة قريش) . ‏وجاء في الكتاب المقدس: "بيوتهم آمنه من الخوف وليس علهم عصا الله" (سفر أيوب) ‏الأمن والخوف أيتها السيدات أيها السادة نقيضان لا يجتمعان أبدا، فلا أمن ولا سلام ولا حياة لخائف، ذلك أن الأمن هو الإحساس بالطمأنينة والشعور بالسلم والأمان، ليس على النفس والمال فقط بل لا بد أن يمتد هذا الشعور ليطال كافة الحقوق والحريات الأساسية التي تقرها الشراثع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية والقيم المتجددة النابعة من روح العصر الحديث فالأمن معنى شاملا لا ينحصر في المفهوم التقليدي الذي يحصره في القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة ولكنه امتد ليشمل كافة مناحي حياة الإنسان السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والفكرية. فالعمل لا يثمر والحضارة لا ترتقي والرخاء لا يعم إلا في ظلال الاستقرار، ولا استقرار بغير أمن وأمان ء فالأمن والأمان ها عماد كل جهد تنموي. ‏من أجل كل ذلك، وبتوجيهات من القيادة السياسية،  بادرت الشرطة بخطى واثقة برسم طريقها نحو التميّز والجودة الشاملة مستخدمة قدراتها ومعارفها الذاتية ومستعينة بأفضل الخبرات والمعارف الدولية للارتقاء.بمستوى الخدمات الشرطية المقدمة لشعبنا لتكون لائقة. بما يستحقه أهلنا بعد كل ما تعرضوا له، فكان الإنجاز بالحصول على أعلى درجات تقييم الأداء الذي لأجله كرمت الشرطة وتكرم اليوم. ‏الحضور الكريم، إنه لشرف عظيم للشرطة التي شرّفت بقيادتها، ولي شخصيا أن أقف بينكم اليوم متسلمأ جائزة البابا يوحنا بولس الثاني للعطاء المتميز، شاكرا لكم هذه أللفتة الكريمة وهذه الجائزة القيمة، مؤكدا أمام حضراتكم باسم كل منتسبي الشرطة وباسمي فخرنا واعتزازنا .بما نقدمه من خدمة لأبناء شعبنا واستعدادنا اللامحدود أن نمضي قدمأ حاملين أمانة رافعين شعارنا ومطبقين له (الشرطة في خدمة الشعب) ‏مرة أخرى ، أشكركم وأبارك لكم احتفالكم ، وليحفظ الله بلدنا وينعم عليه بالأمن والرخاء . وفي تعقيب له على هذه الجائزة المميزة خلال لقائه ضباط شرطة محافظة بيت لحم قال: "إنني اقدر وأثمن عاليا هذه الجائزة والتي أتت في مناسبة هامة لتطويب قداسة البابا يوحنا بولس الثاني الذي قدم الكثير للإنسانية جمعاء وللشعب الفلسطيني قيادة وشعبا، وهي تقديرا لجهودكم وجهود كل ضباط وافراد الشرطة الفلسطينية، واعتبرها دافعا لتقديم المزيد من العطاء والأداء المتميز دائما حتى نصل للهدف الأسمى في بناء شرطة الدولة المهنية المتخصصة التي تحظى على أقصى درجات الثقة لدى المواطنين  وتعزيز ثقافة القانون".

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
17 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر