تاريخ النشر: 2011/07/28 - 10:36 صباحا
أريحا_ اختتمت،اليوم، الشرطة، مخيم الشرطي الصغير تحت رعاية اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة.
وجرى حفل التخريج في قاعة المحافظة وبحضور محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني والعميد يوسف عزريل مدير العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، ومدير شرطة المحافظة المقدم محمود صلاح الدين، وماجد أبو زايد منسق اللجنة الوطنية الفرعية للمخيمات الصيفية وبحضور أهالي طلبة الخريجين وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية.
وأوضحت،إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة،أن مخيم الشرطي أقيم بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وشارك فيه 30 طفلا من كلا الجنسين الذي استمر لمدة أسبوع تلقى فيه المشاركين على العديد من المحاضرات التوعوية المختلفة والنشاطات والتدريبات العملية والنظرية حول أعمال الشرطة وقد ترك المخيم في نفوس المشاركين الأثر الإيجابي الكبير.
وقال المحافظ الفتياني، إن الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية وخاصة الشرطة لحماية وتنمية الطفولة في فلسطين وذلك انطلاقًا من خلال حرصنا على خلق أجيال واعية قادرة على تحمل المسؤولية والحفاظ على هذا الوطن العزيز على قلوبنا والمساهمة في بناء وتطوير فلسطين.
وقد ثمن الفتياني ، جهود الشرطة في خدمة الوطن والمواطن , وقال إن هذه العيون الساهرة القادرة على أن تثقب الظلام وتجدد الأمل , فالأيادي البيضاء لأمننا الرائع تمتد في ربوع الوطن هنا وهناك خير قدوة لطلابنا وطالبتنا ليكونوا القادرين على حمل مشاعل الضياء والتحدي لتخضر مساحات وطننا.
وخلال،حفل التخريج نقل العميد عزريل،لطلبة الشرطي الصغير تحيات مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله قائلاً، أن شخصية الشرطي الصغير المميزة استطاعت أن تحقق شعبية كبيرة بين المواطنين والأطفال واستطاع أن يتحول من مجرد شخص يرتدى ملابس الشرطة إلى روح حقيقية تجسد معاني الصداقة والمحبة بين الأطفال، ورمز يمثل القيم والأخلاق من خلال ابتسامته الودودة وذراعيه المفتوحتين ترحيباً دائماً بجميع الأصدقاء.
وأكد العميد عزريل، أن مخيم الشرطي الصغير استطاع أن يكسر حاجز الخوف لديهم من خلال شخصية الشرطي وعن ذلك يقول:”للأسف يقوم بعض الأهالي بإقران صورة الشرطي بالعقاب لدى الطفل، فكثيراً ما تلجأ الأم إلى حيلة تحاول زرع الخوف بقلب الطفل حين يشاغب أو يرفض الانصياع للأوامر فتقول له “سأجعل الشرطي يمسك بك وهذه الطريقة خاطئة جدا” .
وأوضح المقدم صلاح الدين، إن الهدف من تنظيم مخيم الشرطي الصغير هو ملئ فراغ أوقات الطلبة خلال العطلة الصيفية وذلك من خلال عقد المحاضرات التثقيفية والتوعوية المختلفة، وبرنامج مكثف للتدريب على إعمال الشرطة، والتي من شأنها الإسهام في تكوين شخصياتهم، وتنمية روح المسؤولية لديهم, وتشكل منهم أصدقاء دائمين للشرطة, ينشرون الوعي الأمني, ويساعدون في استقرار المجتمع وأمنه. إضافة إلى صقل مهاراتهم وتعليمهم الضبط والالتزام احترام النظام، وحسن التعامل مع الجمهور.
وأشار أبو زايد إلى أهمية المخيم الذي من شأنه تعزيز وعي أطفالنا لأهمية دور الشرطة وإيصال الرسالة التي تفيد بان الشرطة هي العين الساهرة التي تعمل على حماية المواطنين وممتلكاتهم وإنفاذ القانون وحماية وصون الحريات
وقد تضمن حفل التخريج عرض صور للمخيم خلال فترة انعقاده وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات على الخريجين و تقديم درع تقديري للواء حازم عطا الله من قبل طلبة المخيم والشهادات التقديرية للمؤسسات التي ساهمت في إنجاح مخيم الشرطي الصغير .
س.أ
