'التفكير الإستراتيجي' تصدر وثيقتها الثانية حول استراتيجيات التحرر الوطني

تاريخ النشر: 2011/08/27 - 08:52 صباحا
أصدرت مجموعة التفكير الإستراتيجي الفلسطيني التي تضم عشرات الأشخاص من مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، وثيقتها الثانية 'استعادة زمام المبادرة: الخيارات الإستراتيجية الفلسطينية' عام 2008. وبدأت المجموعة مشروعًا جديدًا بالتعاون بين مجموعة أكسفورد للأبحاث ومركز بدائل بهدف بلورة أجندة وطنية فلسطينية، لتنتهي بوثيقة: نَحْوَ إستراتيجيّاتٍ جديدةٍ للتَّحرر الوطني الفلسطيني، خياراتٌ لتحقيقِ الغاياتِ الإستراتيجيّةِ الفلسطينيةِ في ظلِ انهيارِ المفاوضاتِ الثُّنائيّةِ. وتسعى الوثيقة إلى تقديم اقتراحات يمكنها المساعدة على التوصل إلى بلورة الإستراتيجية الفلسطينية المناط وضعها على القوى والشخصيات الفاعلة والحية، خصوصًا المؤسسات المنتخبة. ولا تزعم هذه الوثيقة تقديم صياغة لإستراتيجية فلسطينية، إنما تعرض أفكارًا ومقترحاتٍ نأمل أن تكون عميقةً وغنيةً لتسهم في عرض الخيارات الإستراتيجية. وتعكس الوثيقة بأكبر قدر ممكن من الدقة الإجماع على جوهرها العام الذي عبر عن نفسه في  مناقشات شهدتها ثلاث ورش عمل في أريحا, وغزة, واستانبول خلال الفترة الماضية، وهذا لا يعني أن كل أفراد المجموعة يوافقون على جميع الأفكار الورادة فيها، لأن هذا من غير الممكن أصلا، ولا نسعى إلى تحقيقه. وتعرض الوثيقة توصيفًا للوضع السياسي الراهن، والاحتمالات المستقبلية، كالسيناريوهات الإستراتيجية المتعلقة بالحلول المرحلية للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والمسارات الإستراتيجية المتعلقة بالوسائل التي يمكن الوصول من خلالها لتحقيق الأهداف الإستراتيجية. وتطرقت الوثيقة لقضايا أخرى منها، السياق الإستراتيجي المتعلق بأهمية استقطاب الدعم الإقليمي والدولي للإستراتيجية الفلسطينية، والسلطة الإستراتيجية المخولّة بالإدارة المؤقتة، وقيادة المقاومة الوطنية لتنفيذ الخيارات الإستراتيجية، إضافة إلى إدارة الحكومة المؤقتة للدولة الفلسطينية المستقلة القادمة.

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
18 مايو 2025
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر