الحركة الأسيرة تشيد بخطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 2011/09/24 - 08:06 صباحا
أشادت الحركة الأسيرة العملاقة بخطاب الرئيس محمود عباس أمام الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أمين سر المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة المستشار علي أبو دياك في بيان صحفي اليوم السبت، إن الحركة الأسيرة في المعتقلات الإسرائيلية تلقت خطاب الرئيس بكل عز وفخار وخفقت معه قلوبهم. وأضاف: استمع الأسرى لتلك الكلمات العميقة التي تدعو لتحرير أسرى الحرية، ووضع حد لمعاناة الأسرى وعودتهم لذويهم وأسرهم وأطفالهم وحضن شعبهم، وهم يهتفون للحرية والدولة والوحدة، يهتفون لحلم الاستقلال الذي تعمد بدم الشهداء والأسرى والجرحى. وأكد وقوف الحركة الأسيرة بكل قوة وعزم وثبات إلى جانب الرئيس الذي جسد في خطابه أمام الأمم المتحدة كل القيم الوطنية، وقدم مرافعة عظيمة على مرأى ومسمع كل العالم عن القضية الفلسطينية العادلة، ورسخ الصورة الحية عن الشعب الفلسطيني الصامد المرابط على أرضه المناضل من أجل الحرية، وأطاح بكل الأكاذيب والروايات الإسرائيلية الضالة السقيمة التي لا تستحق مجرد سماعها. وأشار إلى أن خطاب أوجز معاناة هذا الشعب البطل الذي لا ينهزم ولا يفرط بحقوقه المشروعة ولا يتنازل عن حريته واستقلاله، ويأبى إلا أن يكون، ولفت إلى أنه تطرق إلى كل جوانب الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ النكبة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وذكرياته ووطنه، ومعاناة اللاجئين، مرورا بكافة مراحل التصدي لجرائم الاحتلال، والعدوان المتواصل على الأرض. وقال: إن الحركة الأسيرة الصامدة ترنو إلى النصر في هذا الاشتباك السياسي القانوني الكبير على المستوى الدولي الذي هو جزء لا يتجزأ من معركة التحدي والكفاح والصمود للحصول على العدل الممكن من المجتمع الدولي الذي يؤمن بالحرية والحقوق. ودعا أبو دياك القيادة الفلسطينية إلى تشكيل شبكة دعم للرئيس حتى تصبح هذه الخطوة جهدا جماعيا ومسؤولية تضامنية للمساهمة في نجاح قبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة، ووجه الدعوة للشعب الفلسطيني بالوقوف صفا واحدا في معركة الانتصار لكرامة الشعب. وقال: لا مكان للتراجع والانحناء أمام الغطرسة الإسرائيلية والمساومة على الحقوق الفلسطينية الثابتة غير القابلة للتصرف، فالشعب الفلسطيني بجميع أطيافه والشعب العربي الأصيل يتطلع إلى النصر القادم. وشدد على أن شعبنا يقف خلف الرئيس والقيادة الفلسطينية المؤمنة بالحق والمؤمنة بالنصر والمستعدة للتضحية والصمود والثبات، داعيا إلى تجنيد كافة الطاقات والإمكانيات لدعم هذه الخطوة العظيمة التي تنقل القضية الفلسطينية من هامش المفاوضات التي حكمت عليها إسرائيل بالفشل إلى باحات القانون الدولي والشرعية الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة التي وجدت من أجل حفظ الأمن والسلم الدوليين، وضمان الحقوق وحماية الحريات.

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
02 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر