بمناسبة عيد الشرطة العربية : د. سعيد ابوعلي يستلم برقية من الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب

بمناسبة عيد الشرطة العربية : د. سعيد ابوعلي يستلم برقية من الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب
تاريخ النشر: 2011/12/18 - 08:38 صباحا
رام الله – المديرية العامه للشرطة – استلم معالي وزير الداخلية د. سعيد ابو علي برقية تهنئة و بدء احتفالات بمناسبة عيد الشرطة العربية من د. محمد بن علي كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب .
واوضح بيان ادارة العلاقات العامه و الاعلام بالشرطة ان عيد الشرطة العربية و الذي يصادف 18/12 من كل عام يهدف الى تقديم نشاطات توعوية و ارشادية و تعزيز مفهوم الوعي الامني لدى المواطنين مما يسهم في التقارب و التفاهم بين الشرطة و المواطن العربي و الذي يساعد على دمج المواطنين مع الشرطة يدا بيد للحيلولة دون وقع الجريمة وهي الغاية الاسمى للعمل الامني .
واشار البيان ان البرقية جاء فيها :
معالي الدكتور سعيد ابو علي المحترم
وزير الداخلية و الامن الوطني في دولة فلسطين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
اتشرف بتقديم اخلص تحياتي لمعاليكم ، مع تمنياتي لكم بموفور الصحة و السعادة .
تخلد اجهزة الشرطة و الامن العربية يوم 18/12/2011م حدثا بارزا في تاريخ العمل العربي المشترك ، يتمثل في انعقاد المؤتمر الاول لقادة الشرطة و الامن العرب في مدينة العين بدولة الامارات العربية المتحدة ، قبل 39 عاما .
ويأتي احتفالنا – هذا العام – بهذه الذكرى التي اصبحت عيدا للشرطة العربية ، بعد الاحداث الدقيقة التي مرت بها المنطقة العربية و التي كشفت هوة بين اجهزة الشرطة و بعض المواطنين ، مما يقتضي مضاعفة الجهود لتصحيح الصورة ، و ترسيخ الثقة بين المواطن و رجل الامن عن طريق نشر الوعي الامني ، و مراعاة حقوق الانسان عند ممارسة العمل الشرطي و انفاذ القانون ، و الاهتمام بالجوانب الانسانية و الاجتماعية من عمل اجهزة الشرطة و الامن .
و يسعدني ان ارفق الرساله التي سيتم توجيهها اليوم املا ان يتم النظر في امكانية الاستفادة منها في انشطة التوعية المقررة احتفالا بهذه المناسبه .
وتفضلوا معاليكم بقبول خالص الود و فائق الاحترام
د. محمد بن علي كومان
الامين العام
لمجلس وزراء الداخلية العرب
و اضاف البيان ان رسالة الامين العام بمناسبة يوم الشرطة العربية  التي سيتم توجيهها اليوم الى المواطنين العرب جاء فيها :
" يشكل الاحتفال بيوم الشرطة العربية في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام مناسبة لتقدير فئه من ابناء الوطن يسهر افرادها كي ينام الاخرون ، و يتعبون كي يرتاح الناس اجمعون .. فئه تقدم للمواطن من عرقها و دمها ما يجعله قرير العيم امنا في نفسه ، مطمئنا على عرضه و ماله ، و تمنح الوطن من جهدها و تفانيها ما يوفر فيه مناخ التنمية و الرفاه و يفجر طاقات العمل و العطاء .
و يأتي احتفالنا بيوم الشرطة العربية لهذا العام في ظل ظروف دقيقة شهدتها المنطقة العربية ، كشفت عن وجود سوء فهم كبير لدى بعض الافراد عن اجهزة الامن و سالتها مما يقتضي منا جميعا العمل على تصحيح الصورة و ابراز الوجه الحقيقي للرساله الامنية .
و لمعالجة هذا الواقع لابد اولا من تعزيز الامتثال لاخلاق المهنة و تدعيم ثقافة حقوق الانسان لدى جميع رجال الامن مما يسمح بالتقيد بالاجراءات المتبعه و بصون حقوق الانسان و كرامته عند ممارسة العمل الامني و انفاذ القانون و قد خطت الاجهزة الامنية العربية خطوات بناءه في هذا المضمار ، كما يتجلى ذلك في الاهتمام الدائم بموضوع حقوق الانسان , و كذا اعتماد مدونة قواعد سلوك رجل الامن العربي التي تحث الدول دائما على توزيعها على كل رجال حتى نضمن تمثلا كاملا لما احتوته من مبادئ نبيله ، فقناعتنا ان ضمان حقوق الانسان و الامتثال لاخلاقيات المهنة و احترام القانون مبادئ تقع في صميم الوظيفة الشرطية و ان العمل في سبيل ترسيخها هو اسهام في تركيز العدل الذي هو اساس العمران على حد قول قول ابن خلدون .
ولا بد ثانيا من اقامة شراكة فعالة بين اجهزة الامن و المواطنين و جميع فعاليات المجتمع المدني ، لان تلك الشراكة هي الضمانه الوحيدة لنجاعة العمل الامني ، وهي شراكة يتمثل احد مظاهرها الاساسية في الشرطة المجتمعية التي نسعى الى التوسع في انتهاجها ، و التي تهدف الى الاندماج مع المواطن و مشاركة في تلبية حاجاته و حل المشاكل التي تواجهه و الوقاية من الجريمة ، وذلك بالانفتاح على مختلف مكونات المجتمع المدني و كسر الحاجز النفسي بين رجال الشرطة و المواطنين و تحقيق مشاركة فعلية بين الشرطة والمجتمع في تحمل المسؤوليات الأمنية . وترسيخ الإيمان بأن الفرد هو الشريك الأساسي في العملية الأمنية وهو المستفيد في النهاية من ثمارها اليانعة.
وعلى جانب آخر فقد كشفت الأحداث التي عرفتها المنطقة العربية مدى حجم الحاجة إلى العمل الأمني وضرورة قيامه على أحسن وجه , خاصة في عالم أضحى بفعل الدولة خصبا للجريمة تحاول فيه عصابات الإجرام المنظم أن تنفذ أجندات دنيئة , تواجهها أجهزة الأمن بكل ثبات مراهنة على وعي المواطن برسالتها الإنسانية النبيلة ,وعلى إيمانه بدوره في مؤازرة قوى الأمن بما ينعكس على قضايا التنمية والنهضة الشاملة , فالأمن خدمة للجميع ومسؤولية تحقيقه لا تقع ففقط على الأجهزة المختصة بل على عاتق الجميع : الدولة ومؤسسات المجتمع الديني والإفراد .
في هذا اليوم نقدم للشرطة العربية الشكر والتقدير عرفانا لجهدها ودورها. ونكرم المعاني التي تنتجها سبيلا في ممارسة دورها الصعب. معاني والنزاهة واحترام حقوق الإنسان والمشاركة يدا بيد مع المواطن في خدمة أوطاننا ورفعتها.
يوم الشرطة العربية , هو يوم الوطن والمواطن ,يوم امن يحافظ على الكرامة البشرية ويفتح الباب أمام التقدم الاقتصادي والازدهار الاجتماعي ويحمي المواطن ويعتني به , يوم لأعين تبيت تحرس في سبيل الله .

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
19 مايو 2025
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر