10 قتلى واصابة 432 شخصا منذ اندلاع جولة العنف بالقاهرة!

تاريخ النشر: 2011/12/19 - 06:34 صباحا
ارتفعت حصيلة المصادمات بين متظاهرين وقوات الأمن المصرية بوسط القاهرة إلى عشرة قتلى، قضى ستة منهم بالرصاص الحي رغم نفي رئيس الوزراء، كمال الجنزوري، عدم إستخدام الأمن الرصاص الحي ضد المحتجين. كما أصيب 432 شخصاً بجراح منذ اندلاع جولة العنف الأخيرة الجمعة، وفق المتحدث باسم وزارة الصحة، هشام شيحه.
10 قتلى واصابة 432 شخصا منذ اندلاع جولة العنف بالقاهرة!
المتظاهرون يحرقون سور مبنى مجلس الوزراء
ويجري تداول شريط فيديو بالإنترنت، يظهر عناصر في زي قوات الأمن وهي تقوم بضرب وجر متظاهرة ما أدى إلى تجريدها من العباءة التي كانت ترتديها وظهور حمالة صدرها، فيما كان أحدهم يقوم بركلها على بطنها. ويشار إلى أن "سي ان ان" لا يمكنها التأكد بشكل مستقل أو منفصل من صحة الفيديو الذي بثته وكالة رويترز للأنباء. وإلى ذلك، أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة رسالة جديدة مساء أمس السبت على صفحته الرسمية على "فيسبوك" مصحوبة بفيديو تضمن مشاهد للاعتداء على مبنى رئاسة مجلس الوزراء. وأكد "العسكري" حقه في الدفاع عن ممتلكات الشعب المصري لافتاً إلى أن الفيديو، وهو تسجيلات خاصة بالجيش، هو صورة واقعية للمخطط الذي تم تنفيذه ضد مصر، وفق ما نقل موقع أخبار مصر الرسمي عن وكالة أنباء الشرق الأوسط. وتظهر مقاطع الفيديو متظاهرين يقتحمون سور مبنى مجلس الوزراء ويهشمون واجهاته الزجاجية وإلقاء زجاجات المولوتوف بداخله ما أدى لاندلاع حريق. وأعلن المجلس العسكري في بيان له السبت أنه "تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوقف الفوري لأعمال العنف بين المتظاهرين وعناصر التأمين مع تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإنشاء حاجز خرساني يؤمن المنشآت العامة ويفصل بين المتظاهرين وعناصر تأمين المنشآت الحيوية." وعلى صعيد متصل، استنكر الجنزوري الهجوم على المجمع العلمي المصري وأوضح أن الحريق شب نتيجة اضرام المتظاهرين عن عمد النيران في المبنى. ورأى الجنزوري، في بيان إن الممتلكات التي فقدت نتيجة الحريق لا يمكن تعويضها بأي حال من الأحوال ومن بينها مجموعة لا تعوض من الخرائط والوثائق التاريخية التي حافظت أجيال مصر المتعاقبة عليها حيث تأسس المجمع العلمي في أغسطس من عام 1798 إبان الحملة الفرنسية. وشهد المجمع مواجهات ساخنة بين قوات الأمن المصري ومتظاهرين، حيث تمركز عشرات الأشخاص يرتدون الزي العسكري فوق سطحه وأخذوا يقذفون المتظاهرين بالكتل الإسمنتية والحجارة ورشهم بخراطيش المياه لإبعادهم عن المبنى.

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
19 مايو 2025
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر