تاريخ النشر: 2012/02/25 - 11:59 صباحا
طوباس – قدمت اليوم شرطة محافظة طوباس التهاني للهيئة التدريسية والاكاديمين في جامعة القدس المفتوحة فرع طوباس، وذلك بمناسبة يوم المعلم العربي والذي يصادف الخامس والعشرون من شهر شباط من كل عام .
جاء ذلك خلال زيارة قام بها المقدم حقوقي مقداد سليمان مدير شرطة المحافظة وعدد من مدراء الإدارات والأقسام إلى جامعة القدس المفتوحة في المحافظة حيث كان في استقبالهم الدكتور نضال عبد الغفور وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والاكاديمين بالجامعة .
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة و الإعلام في الشرطة أن هذه الزيارة تأتي لمناسبة يوم المعلم العربي، الذي يحمل رسالة سامية وعظيمه، و صانع الأجيال ، وتقديرا لدوره في بناء وتنشأة الأجيال القادمة وتقديرا لعطائه و الذي يعتبر أساسيا و مكملا لدور الأسرة في تربية الأبناء مستقبلا، ولأهمية المعلم ومكانته وضرورة احترامه وتقديره ، ولجهوده التي يبذلها في خدمة الوطن و الطلبة في المحافظة، ومن باب الوفاء والعرفان لجهودهم الجبارة في خلق جيل واع ومحصن أخلاقيا وتربويا .
من جهته رحب الدكتور نضال عبد الغفور مدير فرع طوباس بوفد الشرطة ، مثمنا جهود الشرطة الفلسطينية في حفظ الآمن والنظام العام في المحافظة، مؤكدا أن الدور الكبير الذي تقوم به الشرطة، يساهم في تعزيز وتوثيق مبدأ الشراكة المجتمعية، الذي تحرص كل المؤسسات الفلسطينية على تفعيله مع جميع المؤسسات الامنيه والذي من شأنه يجعل المواطن رجل امن ،وأضاف قائلا إن المعلم هو النبراس الذي يضيء لهم الدرب نحو المستقبل ليقدم العطاء للأرض و للوطن، كذلك يهذب الأخلاق وينشئ العقول وهو زارع عظيم وإنما زرعه أغراس صغيره يرعاها حتى تكبر.
من جانبه نقل المقدم حقوقي مقداد سليمان مدير شرطة المحافظة تحيات وتقدير السيد اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية ،مؤكدا على قدسية رسالة المعلم ، فهم حراس القيم الأخلاقية و الأمناء على تربية الأجيال تربية وطنية سليمة ، وهم الركيزة الاساسيه ضمن منظومة التعليم والتطوير ، وبما يقوم به من دور بارز في خدمة المجتمع و المحيط به ، و لما يتركونه من الأثر الايجابي للأجيال الناهضة ، مثمنا المقدم سليمان الدور النضالي الكبير الذي يلعبه الأكاديميون بالجامعات الفلسطينية كونه لا يقل أهمية عما تقوم به كافة شرائح الشعب الفلسطيني، ، و مضيفا :"أننا نعمل جنبنا إلى جنب مع المعلم في بناء جيل واعي ومثقف من كافة النواحي وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة".
س
