النوع الاجتماعي بالشرطة

تاريخ النشر: 2012/03/19 - 11:06 صباحا
مقالة للرائد وفاء سليمان بعنوان : النوع الاجتماعي بالشرطة تحية للمرأة الفلسطينية و دورها في جميع مراحل نضالها من اجل الحرية والعدالة والمساواة..... واهنئ نساء العالم بمناسبة يوم المرأة وعيد الام ..... وكل التحية والتقدير لاخواتي في المؤسسة الامنية الفلسطينية ولاخواني في القيادة الفلسطينية لتعزيزهم ودعمهم لدور المرأة في مشاركتها على جميع مستويات صنع القرار. في ظل الادارة الرشيدة والحكيمة للمؤسسة الشرطية، قدمت الشرطة الفلسطينية اسبقية بوضعها البصمة الأولى في المؤسسة الأمنية الفلسطينية والمنطقة العربية، وذلك من خلال إنشائها لوحدة النوع الاجتماعي في مؤسسة الشرطة الفلسطينية. ويأتي هدف انشائها من منطلق اهمية المساهمة بتحقيق رؤيا ورسالة وأهداف المؤسسة الشرطية بتلبية خدمة المجتمع الفلسطيني، رجال، نساء، فتيات فتيان وأطفال، نحو مجتمع فلسطيني يقوم على العدل والمساواة وفق التشريعات الوطنية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان. كون بناء دولة المؤسسات والقانون لا يتم إلا بتفعيل واستنهاض الموارد البشرية، والمشاركة الإيجابية الفعالة لكلا الجنسين،  فالوطن بحاجة لتكامل جهود كافة أبنائه....مما يتطلب النظر في رأة والرجل والآثار المحتملة للأنشطة المقررة لكليهما، واخذ ألأولويات التي تسهم في عملية البناء للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه كافة الشعوب آلا وهو العدل الاجتماعي و التنمية المستدامة، والتي لا تتوفر إلا بتحقيق الأمن الإنساني، وهذا يتطلب جهود تنموية تضمن النمو السليم والمتوازن للموارد البشرية في المؤسسة الامنية باعتبارها الشرط المسبق لتحقيق التنمية المستدامة ، ولبناء مجتمع أكثر أمنا وعدالة وازدهار. فقضايا النوع الاجتماعي من الموضوعات التي تؤثر في كافة القطاعات التنموية وليست قضايا وموضوعات منفصلة وجزئية يمكن العمل عليها بشكل منفصل عن الخط التنموي العام، وانطلاقا من هذه الرؤيا، عملنا على وضع رؤية ورسالة وأهداف، خارطة طريق ومنظور للنوع الاجتماعي، علما أن المؤسسة الشرطية مثل أي مؤسسة تؤثر وتتأثر بواقعها وبيئتها الاجتماعية والثقافية ، لذا كان لا بد من وجود دائرة متخصصة تعنى بالنوع الاجتماعي لتوجيه وتنفيذ سياسة تنموية عادلة تأخذ بالحسبان احتياجات وقضايا النوع الاجتماعي، والهدف العام من إنشائها هو الماسسة واعتماد نظام منهجي شامل ومتكامل لجسر الفجوة في النوع الاجتماعي ضمن المؤسسة الشرطية. ولكن بمقارنة عامة لعدد الإناث وعدد الذكور يلاحظ إن المؤسسة الشرطية ليس لديها سياسة تمييز على أساس النوع الاجتماعي وإنما الثقافة المجتمعية العامة، وثقافة المرأة حول ذاتها لعبت دور في نسبة النساء المنتسبات للمؤسسة مما يتطلب بذل المزيد من الجهود سواء كان ذلك عبر المؤسسات الرسمية أو غير الرسمية، للوصول لمجتمع فلسطيني يقوم على العدل والمساواة، وبما ان المؤسسة الشرطية شريك أساسي في بناء دولة المؤسسات والقانون ، أصدر سيادة اللواء حازم عطا الله تعليماته باستحداث دوائر متخصصة  تعمل على تلمس وتلبية احتياجات المجتمع، منها دائرة حماية الأسرة والطفل للحفاظ على النسيج الأسري، ودائرة الأحداث التي تتعامل مع قضايا الأحداث وفق معايير حقوق الطفل،  وكذلك دائرة المظالم وحقوق الإنسان لحماية المواطن من سوء استخدام السلطة، وحديثا دائرة النوع الاجتماعي للمساهمة في تحقيق رؤية و رسالة  المؤسسة الشرطية. وبما أن المؤسسة الشرطية مؤسسة خدمية نظامية وجدت لخدمة المواطنين، يعتبر تكامل جهود كافة مواردها البشرية من ضباط وأفراد من الأمور الحيوية والمهمة في العمل الشرطي، حيث لا فرق بين منتسبيها إلا بما يمتلكوا من مؤهلات، مهارات، وقدرات، وهي باستمرار تعمل على تطوير قدراتهم. وحدة النوع الاجتماعي يعتمد دورها على بناء علاقات شراكة وتعاون مع مؤسسات المجتمع الرسمية وغير الرسمية، محلية واقليمية ودولية ، ذلك لأهمية مراعاة النوع الاجتماعي وتعميم مفاهيمه، عبر التوعية والإرشاد والتوجيه وورش العمل، وبالمحصلة  رفد المؤسسة الشرطية بخيرة ابنائنا من الموارد البشرية( اناثا وذكور)، وبالتالي يتثنى تقديم خدمة متكاملة وبكل فخر واعتزاز الشرطة الفلسطينية قدمت نموذج للإنجاز والتطور وهي السباقة لتلبية الاحتياجات المجتمعية عبر تحملها المسؤولية للمجتمع . الاجتماعية بالإضافة إلى الدور الأساسي الذي تضطلع به بحفظ الأمن والنظام العام، حيث انها تجمع بين الدور الأمني و الدور التنموي، أي انها شريك حقيقي في بناء دولة المؤسسات والقانون، و لتكون النموذج الذي يحتذى به في المؤسسة الأمنية الفلسطينية والمنطقة العربية. الرائد وفاء الحسين وحدة النوع الاجتماعي مقالة للرائد وفاء سليمان بعنوان : النوع الاجتماعي بالشرطة تحية للمرأة الفلسطينية و دورها في جميع مراحل نضالها من اجل الحرية والعدالة والمساواة..... واهنئ نساء العالم بمناسبة يوم المرأة وعيد الام ..... وكل التحية والتقدير لاخواتي في المؤسسة الامنية الفلسطينية ولاخواني في القيادة الفلسطينية لتعزيزهم ودعمهم لدور المرأة في مشاركتها على جميع مستويات صنع القرار. في ظل الادارة الرشيدة والحكيمة للمؤسسة الشرطية، قدمت الشرطة الفلسطينية اسبقية بوضعها البصمة الأولى في المؤسسة الأمنية الفلسطينية والمنطقة العربية، وذلك من خلال إنشائها لوحدة النوع الاجتماعي في مؤسسة الشرطة الفلسطينية. ويأتي هدف انشائها من منطلق اهمية المساهمة بتحقيق رؤيا ورسالة وأهداف المؤسسة الشرطية بتلبية خدمة المجتمع الفلسطيني، رجال، نساء، فتيات فتيان وأطفال، نحو مجتمع فلسطيني يقوم على العدل والمساواة وفق التشريعات الوطنية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان. كون بناء دولة المؤسسات والقانون لا يتم إلا بتفعيل واستنهاض الموارد البشرية، والمشاركة الإيجابية الفعالة لكلا الجنسين،  فالوطن بحاجة لتكامل جهود كافة أبنائه....مما يتطلب النظر في رأة والرجل والآثار المحتملة للأنشطة المقررة لكليهما، واخذ ألأولويات التي تسهم في عملية البناء للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه كافة الشعوب آلا وهو العدل الاجتماعي و التنمية المستدامة، والتي لا تتوفر إلا بتحقيق الأمن الإنساني، وهذا يتطلب جهود تنموية تضمن النمو السليم والمتوازن للموارد البشرية في المؤسسة الامنية باعتبارها الشرط المسبق لتحقيق التنمية المستدامة ، ولبناء مجتمع أكثر أمنا وعدالة وازدهار. فقضايا النوع الاجتماعي من الموضوعات التي تؤثر في كافة القطاعات التنموية وليست قضايا وموضوعات منفصلة وجزئية يمكن العمل عليها بشكل منفصل عن الخط التنموي العام، وانطلاقا من هذه الرؤيا، عملنا على وضع رؤية ورسالة وأهداف، خارطة طريق ومنظور للنوع الاجتماعي، علما أن المؤسسة الشرطية مثل أي مؤسسة تؤثر وتتأثر بواقعها وبيئتها الاجتماعية والثقافية ، لذا كان لا بد من وجود دائرة متخصصة تعنى بالنوع الاجتماعي لتوجيه وتنفيذ سياسة تنموية عادلة تأخذ بالحسبان احتياجات وقضايا النوع الاجتماعي، والهدف العام من إنشائها هو الماسسة واعتماد نظام منهجي شامل ومتكامل لجسر الفجوة في النوع الاجتماعي ضمن المؤسسة الشرطية. ولكن بمقارنة عامة لعدد الإناث وعدد الذكور يلاحظ إن المؤسسة الشرطية ليس لديها سياسة تمييز على أساس النوع الاجتماعي وإنما الثقافة المجتمعية العامة، وثقافة المرأة حول ذاتها لعبت دور في نسبة النساء المنتسبات للمؤسسة مما يتطلب بذل المزيد من الجهود سواء كان ذلك عبر المؤسسات الرسمية أو غير الرسمية، للوصول لمجتمع فلسطيني يقوم على العدل والمساواة، وبما ان المؤسسة الشرطية شريك أساسي في بناء دولة المؤسسات والقانون ، أصدر سيادة اللواء حازم عطا الله تعليماته باستحداث دوائر متخصصة  تعمل على تلمس وتلبية احتياجات المجتمع، منها دائرة حماية الأسرة والطفل للحفاظ على النسيج الأسري، ودائرة الأحداث التي تتعامل مع قضايا الأحداث وفق معايير حقوق الطفل،  وكذلك دائرة المظالم وحقوق الإنسان لحماية المواطن من سوء استخدام السلطة، وحديثا دائرة النوع الاجتماعي للمساهمة في تحقيق رؤية و رسالة  المؤسسة الشرطية.وبما أن المؤسسة الشرطية مؤسسة خدمية نظامية وجدت لخدمة المواطنين، يعتبر تكامل جهود كافة مواردها البشرية من ضباط وأفراد من الأمور الحيوية والمهمة في العمل الشرطي، حيث لا فرق بين منتسبيها إلا بما يمتلكوا من مؤهلات، مهارات، وقدرات، وهي باستمرار تعمل على تطوير قدراتهم. وحدة النوع الاجتماعي يعتمد دورها على بناء علاقات شراكة وتعاون مع مؤسسات المجتمع الرسمية وغير الرسمية، محلية واقليمية ودولية ، ذلك لأهمية مراعاة النوع الاجتماعي وتعميم مفاهيمه، عبر التوعية والإرشاد والتوجيه وورش العمل، وبالمحصلة  رفد المؤسسة الشرطية بخيرة ابنائنا من الموارد البشرية( اناثا وذكور)، وبالتالي يتثنى تقديم خدمة متكاملة وبكل فخر واعتزاز الشرطة الفلسطينية قدمت نموذج للإنجاز والتطور وهي السباقة لتلبية الاحتياجات المجتمعية عبر تحملها المسؤولية للمجتمع . الاجتماعية بالإضافة إلى الدور الأساسي الذي تضطلع به بحفظ الأمن والنظام العام، حيث انها تجمع بين الدور الأمني و الدور التنموي، أي انها شريك حقيقي في بناء دولة المؤسسات والقانون، و لتكون النموذج الذي يحتذى به في المؤسسة الأمنية الفلسطينية والمنطقة العربية. الرائد وفاء الحسينوحدة النوع الاجتماعي

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
05 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر