تاريخ النشر: 2012/03/25 - 11:39 صباحا
رام الله - المديرية العامه للشرطة - افتتح وزير الداخلية د. سعيد أبو علي اليوم ورشة عمل حول " تقوية مساءلة الشرطة الفلسطينية" في قاعة جمعية الهلال الاحمر برام الله .
واوضح بيان مشترك لوزارة الداخلية وادارة العلاقات العامه و الاعلام بالشرطة ان الافتتاح يتخلل اطلاق رسمي لبرنامج مشترك بين الشرطة الفلسطينية و برنامج الامم المتحدة الانمائي و بعثة الشرطة الاوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية .
جاء الافتتاح بحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فريد الجلاد ورئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة والعميد جهاد المسيمي نائب مدير الشرطة الفلسطينية و القنصل العام السويدي السيد اكسل ويرنهوف ورئيس البعثة الاوربية لمساندة الشرطة الفلسطينية السيد هنريك مالمكويست وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ياسمين الشريف.
وقال د. أبو علي على في كلمته أن هذا البرنامج الواعد لدعم الحكم الرشيد القائم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان في نطاق السعي لتقوية المساءلة الداخلية للشرطة والجهود الوطنية لمكافحة الفساد والدور الرقابي للمجتمع المدني تماشيا مع خطة الحكومة، مبيناً أن هذا البرنامج ضرورة وطنية في تعزيز مناعة المجتمع وحفظ حقوقه وثرواته وتكريس العدل والعدالة بإنفاذ القانون.
واشار د. أبو علي إلى أن هذا البرنامج جزء لا يتجزأ من خطة وزارة الداخلية لقطاع الأمن التي تسعى إلى تعزيز الأمن والأمان للوطن والمواطن وبناء مؤسسة أمنية رشيدة تعمل وفقا للقانون وتعزيز التكامل ما بين قطاع الأمن والعدالة وتعزيز الشفافية والمساءلة.
وبين د. أبو علي أن أجسام الرقابة على عمل قطاع الأمن تتمحور على عدة مستويات المستوى الوطني ومستوى الشرطة حيث تعزز وزارة الداخلية المساءلة والرقابة الداخلية والخارجية من خلال مجموعة من الإجراءات التي يطبقها جهاز الشرطة المدنية على أرض الواقع بعد أن يتم تأهيل كوادر الشرطة ووضع الخطط الإستراتيجية ومتابعتها وتعميمها وتفعيل مكتب المفتش العام في المؤسسات الأمنية مؤكداً على أهمية الشراكة الوطنية والشراكة الدولية وشاكرا الداعمين والقائمين على هذا البرنامج.
من جانبه أشاد رفيق النتشة بالدور الهام الذي تقوم به وزارة الداخلية ممثلة بجهاز الشرطة والشراكة الحقيقية ما بين هيئة مكافحة الفساد والشرطة وهذا البرنامج لتقوية المساءلة الشرطية لتعزيز ثقة المواطن الفلسطيني بالشرطة وأثنى على الجهود المبذولة من قبل القائمين والداعمين لإطلاق هذا البرنامج.
من جهته نوه القاضي فريد الجلاد إلى استعدادهم في مركز القضاء الأعلى لتدريب كوادر الشرطة المدنية الفلسطينية التي تحقق الأمن للمواطن الفلسطيني من خلال تطبيق القانون.
من جانبه وضح اكسل ويرنهوف أن الشراكة ما بين UNDP وبعثة الشرطة الأوربية لدعم وتقوية الشرطة الفلسطينية للوصول إلى فلسطين حرة وأكد إلتزام السويد في تقديم الدعم اللازم لإقامة الدولة الفلسطينية ونجاح خطة رئيس الوزراء د. سلام فياض "موعد مع الحرية" من خلال الإلتزام بالقانون وحقوق الإنسان لتقوية المساءلة القانونية في الشرطة الفلسطينية وتقوية مراقبة المجتمع المدني .
بدوره لفت هنريك مالماكويست إلى أن برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني يجمع مجموعة من الخبرات من كافة المؤسسات لدعم الشعب الفلسطيني والمساءلة من أهم العناصر التي يقوم عليها عمل الشرطة الفلسطينية وذلك لتقديم الإرشاد لهم والإشراف عليهم أثناء العمل لتطوير المؤسسة الشرطية والحفاظ على سمعة صادقة للتعامل مع المواطنين دون تمييز.
بدورها قالت ياسمين الشريف "أن هذا البرنامج خطوة مهمة وحجر زاوية في بناء الدولة وهو أحد اللمسات الأخيرة من أجل قوة شرطية وأشكركم على إلتزامكم في تطوير هذا البرنامج المشترك كما بينت أنه نقلة من المستوى الجيد إلى الممتاز والعمل من أجل إقامة الدولة وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة والشرطة الفلسطينية جزء مهم فيها".
وحضر الافتتاح عدد من ضباط الشرطة المشاركين بالورشة بالاضافة الى طواقم من بعثة الشرطة الاوروبية و تستمر الورشة 4 ايام
س
