خالد السيف يسخر من الداعية محمد حسان: لو اشتغلت طبالاً خير لك!

خالد السيف يسخر من الداعية محمد حسان: لو اشتغلت طبالاً خير لك!
تاريخ النشر: 2012/03/31 - 05:05 صباحا
سخر الكاتب السعودي خالد السيف من الداعية المصري محمد حسان عبر مقال كتبه تحت عنوان "محمد حسان.. لو اشتغلت طبالا أو رقاصا كان خيرا لك" وهذا نص المقال الذي نشرته صحيفة "الشرق": ذروا الذين يضعون لهم في كل بيدر: "قطنا"! وأوضعوا خلالكم يبغونكم: "الحظوة"
-مالا ورياسة- وفيكم سمَّاعون لهم، إذ أنتم بالعدوة الدنيا: "التحرير" تبتغون إسقاط: "الصنم" وتشظِّي أحجار رقعة شطرنج حزبه.
خالد السيف يسخر من محمد حسان: لو اشتغلت طبالاً كان خيراً لك!
الداعية المصري محمد حسان
وهم بالعدوة القصوى: "مبنى التلفزيون" يتلون: "اعلُ مبارك" ذلك أن لكل زمان: "هبله"!، والرَّكب من البلطجية أسفل منكم بجمالهم وحميرهم! ثم إذا ما انقلب هؤلاء: "الدعاة الدهاة" إلى : "أهلهم" انقلبوا فاكهين! لم يخسروا: "مباركا" وكسبوا: "طنطاوي" وفي ذلك كان متنافسهم وبئس الخذلان. إلى ذلك كان سعي المشير محمد حسان إذ ما برح "قناته: الرحمة" بجهورية صوته وقد بُحَّ في الدعاء لمبارك قبيل الثورة بشيء قليل لعلها أيام وفي بعضها لحظات كانت تسبق تنحية الأخير غير أن مباركاً لم يزل في الحكم بعد، ولئن راح حسان يحييه ويدعو له ويقسم له ويقسم أنه ليس بخائن ولا عميل، فإنه ما لبث أن سخَّر دعواته للمجلس العسكري بعد أن سيطر على الحكم!، ولا يرى إلا أنهم يعملون لصالح مصر!، ومن على صعيد عرفات. كان الرجل يفعل ذلك دون حياء، وحسبه أن يكون تابعا لكل نظام سائد. ثم في "العربية" يتحدث وكأنه: "عرَّاب التحرير" وينال من مبارك!! الذي كان قبلاً: "سيد قوته"! وهو من قال: "الدعاة على ثغر ورجال أمن الدولة على ثغر، الدعاة فقهاءٌ في الدين وأمن الدولة وأمن الدولة فقهاءٌ في أمن الوطن!". أي ثمن يمكن أن يتقاضاه من يجعل من نفسه أجيراً عند كل نظام؟ ولا ريب أن "المبلغ" سيتضخم تباعاً كل ما كان"الدين/والنصوص الشرعية" هما سيدا ثمنية الوعظ – نسأل الله السلامة- ولو ابتغيت أن أمحضه نصحي لقلت دون تلكؤ أن اشتغل رقاصاً أو طبالاً خير لك مما أنت فيه وأسلم لآخرتك قال الفضيل: "لأن آكل الدنيا بالطبل والمزمار أحبُّ إليَّ من أن آكلها بدين" وبها قال ابن أدهم وبِشر الحافي.. قال تعالى: "لولا ينهاهم الربانيون والأحبار" يقول القرطبي: والآية توبيخ للعلماء.. في حين يؤكِّد محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ-في الدرر السنية- على أنهم أهل لكل توبيخ فأنى يصلح الناس وهم فاسدون إلى أن يقول: وأما في زماننا هذا فقد قيد الطمع ألسنتهم فسكتوا إذ لم تساعد أقوالهم أفعالهم "فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم".. وفي آخر ما قال-رحمه الله تعالى- يتوكَّد لديه أن أسباب هذا الفساد بالضرورة عائد إلى: "ما استولى عليهم من حب المال.. والجاه.. وانتشار الصيت.. ونفاذ الكلمة.. ومداهنة المخلوقين.. وفساد النيات والأقوال والأفعال"
س

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
03 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر