ظاهرة تبادل الزوجات تجتاح مصر بقوة من خلال "فيسبوك"!

ظاهرة تبادل الزوجات تجتاح مصر بقوة من خلال "فيسبوك"!
تاريخ النشر: 2012/03/31 - 05:21 صباحا
"استمتع بزوجات الآخرين مقابل أن تتركهم يستمتعون بزوجتك" خلف هذه الكلمات التي اتخذها بعض الأزواج عنوانا لصفحاتهم على "فيس بوك" تفجرت قضية تبادل الأزواج، لثاني مرة في أقل من 3 سنوات حيث ألقت شرطة العجوزة القبض على زوجين بتهمة تبادل الزوجات والدعوة لحفلات الجنس الجماعي عبر النت، واعترف الزوج وزوجته بأن مرورهما بضائقة مالية كان الدافع وراء دعوتهما. وأضاف المتهمان في اعترافاتهما أن الصفحة لاقت رواجا كبيرا وبالفعل تمت إقامة عدد كبير من حفلات الجنس وتبادل الزوجات أمام بعضهما البعض. ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها فقد حصل شبيها لها عام 2009 وكان بطلاها طلبة "موظف بالمعاش" وزوجته سلوى "مدرسة"، فيما عرف إعلاميا أيضا بقضية تبادل الزوجات، والتي قضت فيها محكمة جنح العجوزة بمعاقبة الزوج بالسجن 7 سنوات وحبس زوجته 3 سنوات مع وضعهما تحت المراقبة لمدة مماثلة. وإن كان مضمون الحادثتين متشابها، فإن ظروف الأبطال وسماتهم اختلفت، فالحادثة الأولى لموظف بسيط بالمعاش يعيش وزوجته بأحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان في مصر، وحادثة اليوم لزوج شاب يتمتع وزوجته بمستوى مادي واجتماعي مرموق، فما الدوافع وراء هذه الظاهرة التي لم يكن يخطر ببال أن تظهر في مجتمع شرقي يتمسك بالأخلاق والتقاليد والعادات القويمة؟ وهل يمكننا حصر العلاقة الزوجية في خانة الجنس فقط؟ وعن تكرار الظاهرة وأسبابها يوضح المهدي فيقول: ـ أحد الأسباب أن البعض يعتبره نوعا من التغيير والخروج عن المألوف في الحياة الزوجية وهذا يكاد يكون سببا ظاهريا. ـ من يمارس هذا النوع من الرذيلة يكمن بداخله ما نسميه "بالجنسية المثلية"، التي يمارسها من خلال زوجته وكأنها تذهب بالنيابة عنه.. ويتضح ذلك جليا في جلسات العلاج النفسي. -هناك فئة تعاني نوعا من التفكير المتطرف بما يمكن أن نطلق عليه "المشاعية الجنسية"، وتتلخص في التمرد على الضوابط الاجتماعية التي يرونها ضوابط مصطنعة وبالتالي يحاولون ممارسة حياتهم بشكل متحرر من كل قيد أو ضابط، وتتفاقم المشكلة عندما يتقابلون مع من يؤمن بنفس معتقداتهم ويبدأون في التباهي بأفعالهم والتفاخر بتجاوز الحدود الاجتماعية والموانع الدينية. ـ البحث عن اللذة سبب آخر لهذه الظاهرة، وهذا النوع لا يعطي اعتبارا للعلاقة الزوجية ولا يعترف بتقديس الرباط الزوجي، وإنما يسعى فقط لتحقيق رغبته في اللذة وتجديدها، وقد يكون هذا السبب من أهم الأسباب على الإطلاق
س

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
02 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر