الشرطة تشارك في حلقة نقاش حول العنف في المدارس بمحافظة جنين

الشرطة تشارك في حلقة نقاش حول العنف في المدارس بمحافظة جنين
تاريخ النشر: 2012/07/01 - 12:51 مساءا
جنين – شاركت الشرطة اليوم في حلقة نقاش حول العنف في المدارس أسبابه وآثاره ونتائجه والتي نظمت من قبل اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي وجرى تنظيمها في قرية حداد السياحية في محافظة جنين .
وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة انه شارك في الحلقة السيد عبد الله بركات نائب عطوفة محافظ محافظة جنين ، واللواء طلال دويكات والرائد مجاهد ربايعة مدير فرع العلاقات العامة والإعلام في شرطة المحافظة وممثلا للمقدم محمد تيم مدير شرطة محافظة جنين والشيخ محمد أبو الرب مفتي المحافظة والأستاذ ناصر صبيحات من قسم الإرشاد التربوي لمديرية تربية وتعليم جنين والأستاذ أيمن عبد المجيد من مركز دراسات التنمية في جامعة بيرزيت والدكتور مراد عوض الله والذي أدار حلقة النقاش بين المشاركين إضافة إلى مشاركة عدد من ممثلي الفعاليات والهيئات التربوية والمؤسسات الاجتماعية في المحافظة .
وفي كلمة السيد عبد الله بركات والتي أكد فيها على أن حالات العنف في المدارس ليست على سبيل الحصر في مجتمعنا فقط ، وإنما هي حالات وربما ظواهر في كثير من المجتمعات الأخرى نتيجة اكتساب عادات وسلوكيات معينة من الأسرة أولا ، اللبنة الأولى في تكوين أي من هذه المجتمعات ، ومن ثم مكان السكن وتليها المدرسة التي تكسب الطالب صفات أخرى تنقل إلى البيت ، وان هناك ادوار لكل جهة من التي تم ذكرها تساعد على الحد من تكون العنف لدى الطالب أو الطفل بالتربية الصالحة والرفاق الأسوياء ، والمتابعة الحثيثة والموجهة لسلوك الفرد وبالتالي يأتي دور المدرسة في تقويم هذا السلوك وصقله إلى أن نصل إلى حالة النموذج والتي إذا عمل كل طرف دوره بشكل مناسب تخلصنا عندها من هذه الحالات من العنف وسلبياته على الفرد والمجتمع .
وفي كلمة الرائد مجاهد ربايعة نيابة عن المقدم محمد تيم مدير شرطة المحافظة تحدث فيها عن اهتمام جهاز الشرطة الحثيث بهذه الشريحة الواسعة من المجتمع ألا وهم الأطفال ، وكذلك الاهتمام بأسرهم وعوائلهم من خلال استحداث الأقسام كقسم حماية الأسرة وقسم شرطة الأحداث ، والتي أسست بتوجيهات من اللواء حازم  عطا الله مدير عام الشرطة ، لما لهذه الفئة وهذه الأسر من أهمية في متابعتها وتوجيهها لتكوين مجتمع بعيد عن العنف وأسبابه ومسبباته .
إضافة إلى التطرق إلى الحديث حول عدد من الحالات التي عالجتها شرطة المحافظة من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحالات من العنف بأشكاله المتنوعة  .
وفي كلمة الشيخ محمد أبو الرب والتي أشار فيها إلى أن الدين الإسلامي الحنيف أمرنا بالرفق واللين مع صغار السن والتلطف في التعامل وان الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة أساس في تحقيق المراد من أي أمر نخوض فيه في حياتنا وان العنف المدرسي إذا قوبل بمنهجية تعامل حكيم من الأهل والمجتمع والمدرسة سيقابل بانعدام السلوك العنيف من قبل الطالب أو الطفل وان يكون دوما التعامل حتى ولو كان فيه نوع من العقاب على ارتكاب أمر خاطئ لا يحوي التجريح أو إحداث الإصابة وإنما يكون ذا اثر ايجابي في إفهام هذا الطالب أو الطفل خطاه بطريقة سليمة ولينه.
وفي كلمات المشاركين التربويين والذين أكدوا فيها على أن العنف المدرسي له أنواع وله مسببات أساسية في تكونه ونشأته وانه يجب وضع الحلول للحد من هذا العنف وإبعاد آثاره السلبية والتي تنعكس بشكل سلبي في نهاية المطاف على الفرد والمجتمع .
وتخلل حلقة النقاش طرح العديد من المداخلات والاقتراحات ، وقد أديرت الحلقة من قبل الدكتور مراد عوض الله  والذي حاول وبحضور المشاركين إلى وضع توصيات كان من أهمها إجراء دراسات حقيقية عن أسباب العنف ووضع الخطط الناجعة والكفيلة بمعالجة هذا العنف ، كذلك الموازنة ما بين المادة التعليمية والمادة الترفيهية لتقريب الطلبة من مدارسهم ، وإيجاد آلية ثابتة كفيلة بإيجاد تواصل دائم ما بين المدرسة والأهالي لمتابعة أولادهم من خلال ذلك والتعرف على سلوكياتهم والتركيز على تكثيف الحصص الإرشادية لتوعية الطالب بحقوقه وواجباته وكذلك المعلم .

d.b


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
14 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر