استطلاع: 70.9% يؤيدون تقدم القيادة الفلسطينية بدعوات قضائية ضد إسرائيل

استطلاع: 70.9% يؤيدون تقدم القيادة الفلسطينية بدعوات قضائية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 2012/12/09 - 01:11 مساءا
أجرى المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية استطلاعاً للرأي العام الفلسطيني تحت عنوان "متطلبات ما بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية" ، وقد أجري هذا الاستطلاع في محافظات قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في الفترة الواقعة ما بين 1/12/2012 ولغاية 6/12/2012.
ترى النسبة الأعلى من المشاركين في الاستطلاع أن حصول فلسطين على عضوية دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة سيحدث تقدماً في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال وهم يشكلون 68.4% من المشاركين في الاستطلاع مقابل 31.6% منهم لا يرون أن ذلك صحيحاً.
كما وترى النسبة الأعلى من المشاركين في الاستطلاع أن هناك أهمية ملحوظة لدخول دولة فلسطين عضوية المنظمات الدولية المنبثقة عن الأمم المتحدة، بعد الاعتراف بها كدولة مراقبة بالأمم المتحدة، وهم يشكلون 91.7% من مجمل المشاركين في الاستطلاع، مقابل 8.3% فقط من المشاركين لا يؤيدون ذلك مما يشير إلى تأييد غالبية المشاركين بالاستطلاع لخطوة الحصول على عضوية فلسطين كدولة بالأمم المتحدة.
وتؤيد النسبة الأعلى من المشاركين في الاستطلاع تقدم القيادة الفلسطينية بدعوات قضائية ضد إسرائيل بمحكمة الجنايات الدولية بعد الاعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة وهم يشكلون 70.9% من مجمل المشاركين في الاستطلاع، بالمقابل نرى أن هناك 29.1% من المشاركين في الاستطلاع لا يؤيدون هذه الخطوة.
وتعتقد النسبة الأعلى من المشاركين في الاستطلاع بعدم جاهزية الشعب الفلسطينية لمواجهة عقوبات محتملة بسبب خطوة الحصول على الاعتراف بفلسطين كدولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة، أياً كان مصدر هذه العقوبات سواءً كانت عقوبات إسرائيلية او أمريكية، وهم يشكلون 52.3% من مجمل المشاركين بالاستطلاع، مقابل 47.7% يرون أن الشعب الفلسطيني يتمتع بجاهزية تمكنه من مواجهة وتحدي أي عقوبات محتملة بسبب إقدام القيادة الفلسطينية على الحصول على اعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة.
وترى النسبة الأعلى من المشاركين في الاستطلاع أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة يخلق لديهم شعوراً بدرجة ما من الحرية والاستقلال وهم يشكلون 61.8% من مجمل المشاركين في الاستطلاع مقابل 38.2% لا يرون ذلك.
كما وترى النسبة الأعلى من المشاركين في الاستطلاع أنه وعلى ضوء الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة لا يمكن لمفاوضات السلام أن تعود أو تستأنف طالما استمر الاستيطان، في ظل إمكانية توجه فلسطين كدولة للأمم المتحدة ضمن معطيات القانون الدولي بطلب اتخاذ كافة الإجراءات الدولية الممكنة للضغط على إسرائيل من أجل وقف الاستيطان، وهم يشكلون 63% من مجمل المشاكين في الاستطلاع، مقابل 37% منهم لا يرون ذلك.
ترى النسبة الأعلى من المشاركين في الاستطلاع بأن الموقف الفلسطيني سيتغير بالمفاوضات للأفضل بسبب الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة، وهم يشكلون 54.3% من مجمل المشاركين في الاستطلاع، مقابل 45.7% لا يرون ذلك، وترى النسبة الأعلى من المشاركين في الاستطلاع أن عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة لا تهدم اتفاقية أوسلو بالرغم من أن هذه الاتفاقية لم تتعامل مع الجانب الفلسطيني كدولة، وهم يشكلون 80.1% من مجمل المشاركين بالاستطلاع، مقابل 19.9% منهم يرون عكس ذلك.
ترى النسبة الأعلى من المشاركين في الاستطلاع أن العدوان الإسرائيلي على غزة كان له أثراً إيجابياً في زيادة عدد الدول التي صوتت لقرار عضوية فلسطين كدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، وهم يشكلون 63.2% من مجمل المشاركين بالاستطلاع، مقابل 36.8% لا يرون ذلك، ومدى ضرورة المقاومة المسلحة في ظل عضوية الدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة:
ترى النسبة الأعلى من المشاركين في الاستطلاع أن المقاومة المسلحة ما تزال ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها في معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد الحصول على عضوية فلسطين كدولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة، وهم يشكلون 77.2% من مجمل المشاركين بالاستطلاع، مقابل 22.8% منهم يرون عكس ذلك.
دور الحصول على عضوية الدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة في إنهاء الانقسام،حيث ترى النسبة الأعلى من المشاركين في الاستطلاع أن حصول فلسطين على دولة غير عضو سيساعد في إنهاء الانقسام وهم يشكلون 70.9% من مجمل المشاركين بالاستطلاع، مقابل 29.1% منهم لا يرون ذلك.
وضمت العينة 702 فرداً النسبة الأعلى منهم من الشباب حيث شكلت الفئة العمرية 18-25 مانسبته 37.5% من أفراد العينة أما الفئة العمرية 26-30 فقد شكلت 26.2% من أفراد العينة أما الفئة العمرية 31-40 فقد شكلت ما نسبته 21.8% وتوزعت باقي الفئات العمرية الأدنى والأعلى على باقي أفراد العينة.
من ناحية جنس العينة فقد كانت أغلبية المبحوثين من الذكور الذين بلغ عددهم 468 مبحوث بنسبة 66.7% من إجمالي العينة مقابل 234 إنثى بنسبة 33.3% من إجمالها.
فيما يتعلق بالحالة المدنية لأفراد العينة فقد كانت النسبة الأعلى من أفراد العينة من المتزوجين، فقد شكل المتزوجون ما نسبته 56.7% مقابل 43.3% من غير المتزوجين، بخصوص المتزوجين فتبلغ نسبة من لديه أولاد منهم 50.7%، مقابل 49.3% ليس لديهم أبناء.
تم التركيز في اختيار العينة على المتعلمين من الجنسين وخاصةً درجة البكالويوس التي ضمت النسبة الأعلى من العينة، وشكلت ما نسبته 54.1% من أفراد العينة، يليها في التوزيع فئة الطلاب الثانويين الذين شكلوا 19.1% من مجمل أفراد العينة.
أما بخصوص توزيع المشاركين في الاستطلاع حسب المهنة فقد كانت غالبية المشاركين من موظفي القطاع الخاص الذين شكلوا ما نسبته 35.3% من مجموع المشاركين، يليهم فئة الطلاب الجامعيين الذين شكلوا ما نسبته 31.5% من مجموع المشاركين، يليهم فئة الموظفين الحكوميين والمزارعين الذين شكل كل منهم ما نسبته 6.6% ، وكانت نسبة المشاركين في الاستطلاع من العمال 3.6% .
يظهر هذا الاستطلاع تأييد غالبية المشاركين فيه لخطوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتوجه إلى الأمم المتحدة مع تأكيدهم على أهمية التقدم بشكاوي ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أملاً في أن تساهم هذه الشكاوي بالمحافل الدولية إلى كبح جماح الحكومة الإسرائيلية المتطرفة عن الاستمرار غير المسبوق في الاستيطان والعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
23 مايو 2025
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر