الرئيس عباس: استمرار الاستيطان واحتجاز الأسرى عقبة في طريق السلام

الرئيس عباس: استمرار الاستيطان واحتجاز الأسرى عقبة في طريق السلام
تاريخ النشر: 2013/05/01 - 07:02 صباحا

أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس في مؤتمر صحفي مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر، ظهر الثلاثاء، إن استمرار الاستيطان وبالذات في منطقة القدس، واحتجاز آلاف الأسرى الفلسطينيين، عقبة في طريق تحقيق السلام.
وأعرب سيادته عن سعادته بوجوده في النمسا التي كانت بمواقفها التاريخية من أول الداعمين لإقامة سلام شامل وعادل في المنطقة على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة لتعيش جنبا إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل.
وشكر النمسا على دعمها لحقوق شعبنا وتصويتها لصالح فلسطين في اليونسكو والأمم المتحدة للحصول على صفة دولة مراقب، وكذلك دعمها لتطوير مؤسسات شعبنا في مختلف جوانبها، خاصة ما تقدمه لوكالة غوث اللاجئين.
وأوضح سيادته أنه تحدث مع نظيره النمساوي حول آفاق عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وأطلعه على الجهود التي تبذل الآن لاستئناف المفاوضات على أساس حل الدولتين. وقال: 'تحدثنا حول خطر الاستيطان واستمراره على الأراضي الفلسطينية وبالذات منطقة القدس، وكذلك أوضحت الوضع الاستثنائي للأسرى الفلسطينيين الذين يعانون وراء القضبان ويزيد عددهم على أربعة آلاف أسير'. 'وشرحنا الظروف التي يمكن من خلالها الوصول إلى المصالحة الوطنية'.
وأضاف انه تطرق في جلسة المباحثات مع الرئيس النمساوي إلى الأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإمكانية إيجاد حلول سلمية لكل هذه الأحداث. وشكر الرئيس نظيره النمساوي على الاستقبال ودعاه لزيارة فلسطين. وفي إجابته على أسئلة الصحفيين، قال سيادته: 'اتفقنا على تحقيق المصالحة بحسب اتفاقي القاهرة والدوحة، من خلال تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في وقت واحد خلال 3 أشهر من تاريخ إصدار المرسومين المتعلقين بالحكومة والانتخابات'.
وأضاف: 'من جانبنا الآن هناك حكومة مستقيلة، ويمكن أن نشكل حكومة خلال فترة قصيرة، ونعلن الانتخابات أيضا في نفس الوقت، ولكن هذا يحتاج لتأكيد من حركة حماس أنها موافقة على ذلك، وهناك اتصالات بيننا من خلال الحكومة المصرية ونأمل أن تتوج بالنجاح'. وحول استئناف المفاوضات، قال سيادته: 'لا نضع شروطا مطلقا أمام المفاوضات، وأوضحنا موقفنا تماما للرئيس اوباما ولوزير خارجيته جون كيري، والكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، فعندما يتفق الطرفان على ما اتفقنا نحن معهم عليه عندها سنبدأ فورا بالمفاوضات.
وفيما يتعلق بمكانة المرأة الفلسطينية في مواقع صنع القرار، أجاب سيادته: 'المرأة الفلسطينية حصلت على الكثير من حقوقها سواء في المجال التشريعي أو الثقافي أو التعليمي أو في غيرها من المجالات، فلها مثلا 'كوتة' يجب أن تنتخب في المجلس التشريعي، وكذلك 'كوتة' في الانتخابات المحلية، ومثلا رئيسة بلدية بيت لحم سيدة منتخبة، ومحافظ رام الله سيدة معينة، وبالتالي المرأة لها أهمية كبيرة، ومؤخرا وقعنا اتفاق 'سيداو' الذي يحفظ كثيرا من حقوق المرأة'.


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
15 يونيو 2025
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر