الشرطة تشارك في ورشة عمل حول مشروع حل الصراعات وإدارة الأزمات داخل المدارس في جنين

الشرطة تشارك في ورشة عمل حول مشروع حل الصراعات وإدارة الأزمات داخل المدارس في جنين
تاريخ النشر: 2014/04/29 - 10:22 صباحا

جنين – شاركت الشرطة اليوم في ورشة عمل بعنوان حل الصراعات وإدارة الأزمات داخل المدارس وجرى تنظيم الورشة في قاعة الشهيد قدورة موسى في مقر محافظة جنين.

وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة بأنه شارك في حضور الورشة عطوفة اللواء طلال دويكات محافظ محافظة جنين والرائد أوس عطياني مدير فرع العلاقات العامة والإعلام في شرطة المحافظة والنقيب رياض يحيى مدير فرع حماية الأسرة والأحداث في شرطة المحافظة والسيدة نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي والسيد جمال الشاتي عضو المجلس الثوري لحركة فتح والدكتور بسام الديسي مدير مؤسسة هانس زايدل الألمانية وعدد من الإعلاميين المتخصصين في تسليط الضوء داخل المدارس وعدد من طلاب الجامعة العربية الأمريكية وبحضور ممثلين عن الفعاليات الرسمية والشعبية.

وقد هدفت الورشة إلى أبراز دور الإعلام في الحد من ظاهرة العنف في المدارس إضافة إلى تحسين التواصل بين أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية وطلبة المدارس.

وفي كلمته أكد عطوفة اللواء طلال دويكات إلى أهمية التعاون المجتمعي حول موضوع الورشة والتشبيك ما بين مؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسة الأمنية من اجل إزالة أي سلبيات قد تعترض المجتمع وتؤثر في مسيرته ومنها الحد من العنف ومظاهره سواءاً في المدارس او المجتمع والتخلي عن هذا الفكر الذي يهدم ويقوض من عجلة التطور ويؤثر على نموها .

وأكد الدكتور بسام الديسي بان المؤسسة ومن خلال توجهاتها تسعى دوما من خلال ورشات العمل واللقاءات والندوات التي تنظمها إلى خلق بيئة أمنه في المجتمع الفلسطيني وإبعاده عن مظاهر العنف سواءاً المدرسي أو المجتمعي.

بدوره أشار الرائد أوس عطياني مدير العلاقات العامة والإعلام في الشرطة على ضرورة تغيير الصورة النمطية السائدة عن جهاز الشرطة مؤكدا على أن الشرطة تحرص على حماية حقوق وحريات المواطنين وأنها جهة رقابية على من يخالف القانون ودعا إلى تأكيد دور الشراكة المجتمعية لحل كافة الأزمات ومكافحة ظاهرة العنف في المدارس وإيجاد قانون رادع لممارسي العنف وتفعيل دور المرشد التربوي مع قسم حماية الأسرة والأحداث إضافة إلى تنظيم دورات تخصصية في الأساليب التربوية الحديثة .

بدوره تحدث النقيب رياض يحيى عن دور الشرطة في محاربة ظاهرة التسرب من المدارس وان هناك بعض المشاكل الإدارية السلبية في بعض المدارس تعمل على اتخاذ تدابير عقابيه سلبية مما يودي إلى زيادة واستمرارية في ممارسة العنف وارتفاع لوتيرته .

كما أن الأوضاع الاقتصادية المتردية لبعض الأسر الفلسطينية تلقي بظلالها على هذا الموضوع من خلال عمالة الأطفال وما يؤديه ذلك من تغيرات نفسية ومعنوية وذهنية ومسلكية للطفل تؤدي في النهاية الى العنف وارتفاع وتيرته.


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
18 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر