فضل العلم وأهميته

فضل العلم وأهميته
تاريخ النشر: 2019/08/25 - 09:46 صباحا

فضل العلم

العلم هو المعرفة المستندة على الحقائق العلميّة، وهو الملاحظة المنظّمة للظروف الطبيعيّة وعليه تستند القوانين والمبادىْ، وبه تتحرّر العقول من القيود والأوهام، ويبرمج العلم في شتّى مناحي الحياة وتتعدّد مجالاته، وما يزال الإنسان يسعى لاستثمار العلم وتطويره، لكي يلبّي احتياجاته، فكلما تتطور العلم تغيرت الأجيال للأفضل، وزداد الوعي وارتقى مستوى المعيشة فخلق الله تعالى الإنسان مزود بحواس العلم وهي السمع والبصر والعقل، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم فرض على كل مسلم ومسلمة، فالعلم يحتاج إلى صبرومشقة ومجاهدة نفس.[١]

أهمية العلم في الإسلام

فرض الإسلام العلم وكانت أول أيات القران الكريم (اقرأ)، ويدعو الى طلب العلم في جميع المجالات غير مقتصراً على الأحكام الشرعيّة، لأنّ الله تعالى خلق الإنسان ليكون خليفةً في الأرض، وبين فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب لما للعلماء من أهميّة في الإسلام ومنزلة يتميزون بها عن سائر البشر.

فضل العلم

يمكن تلخيص فضائل العلم في النقاط التالية:

  • كل الأعمال في الحياة تحتاج الى علم، فالعلم بالشيء هو الأساس لكي ينجح، وإن رجح الجهل بالشيء غُلب ولا يؤدّي إلّا للفشل.
  • الإنسان المتعلم هو الانسان الواعي، الذي يحيى لتحقيق هدف أساسي، فتتغير نظرته للحياة ويستطيع أن يتأقلم فيها، ويسدد خطاه وتعامله مع الآخرين، فو منفتح على الحياة وخلوق وغير معقد.
  • العلم الصحيح يأخذنا إلى النصرومن الخير أن تنتصر على عدوك، فلا نصر بدون علم؛ فقد وصل أعدائنا إلى اختراعات في كل المجالات ساعدتْهم في التغلب علينا، فالعلم الدنيوي أوصلهم إلى النصر.
  • العلم يحصِّن الدين من الغرباء عنه، الساعين لطمس هويته ومعالمة، مفضلين عليه ما خطته أيديهم، فهو السلاح القوي الذي يجب أن نتمسك به لحفاظ على عروبتنا.
  • ساهم العلم في تطوير مجالات الحياة المختلفة وأهمّها: الطب، ممّا ساهم على تحسين العلاج والتقليل من عدد الوفيات.
  • اختصار المسافات نتيجة تطويرالعلم لوسائل الاتّصال بين الشعوب المختلفة.
  • العلم يرفع صاحبه، لمَّا يلبس الشخص لباسَ أهل العلم، ويطلبه كل الناس فإنّ يشعر بالعزة ويتحسّن المستوى الاجتماعيّ والاقتصاديّ له.
  • أجلُّ العلوم ما قرَّبك من الله وما أعانك على الوصول إلى رضاه، فمن الحقائق العلمية تعلم بأن الكون له خالق وأن الآخرة وعد حق.
  • العلم شموخ للحضارات حاضرها وماضيها، من خلال إنجاز الدول في تطور العلم والتكنولوجيا تكون قد خطت تاريخاً عريقاً، وبنت جيلاً قوياً مستند على حقائق راسخة، وتغيّر مستواه الاقتصاديّ بين الشعوب.

أهمية العلم

لا يُمكن اعتبار العلم مجرد عملية لحفظ النظريات، والصيغ، والمفردات، بل هو الطريقة المُستخدمة لتكوين معرفة حول شتى الأمور الحياتية، ولحل العديد من المشاكل التي تواجه الأفراد، أمّا عن الأفكار العلمية التي يتم استنتاجها في بادئ العملية العلمية، فيتم اختبارها باستخدام طُرق علمية متنوعة، ولأكثر من مرة، ويَنتُج عن ذلك إمّا إثبات صحة هذه الفكرة المبدئية الجديدة، أو القيام بإحداث التعديلات عليها، أو إضافة مفاهيم ومعلومات جديدة لها، أو ضَمِها مع أفكار أُخرى لتكون أكثر شموليَّة، ويمكن تلخيص أهمية العلم كما يلي:

  • بناء المهارات: عند دراسة النظريات، والصيغ، والمفردات العلمية، يتم اكتساب العديد من المفردات الجديدة والتي تُعتبر أكثر تعقيداً من التي تسبقها، مما يساعد المتعلم على اكتساب مهارات متنوعة.
  • التعاون لإيجاد الحقائق: يسعى العديد من العلماء من أصحاب التخصصات المختلفة والطلاب بالتعاون معاً، لإيجاد الحقائق العلمية الموثوقة.
  • التشجيع لمعرفة المزيد: عند وصول المتعلم إلى معلومة معينة، فإنه يسعى جاهداً للبحث عن معلومات أكثر تطوراً ودقة، أو محاولة إيجاد حلول لأسئلة إضافية، مما يجعله مواكباً للتطورات العلمية المختلفة، كما يُساهم العلم في تطوير التفكير الناقد حول التقنيات التي تم تطويرها باستخدام العلم الحديث، والتأمل فيما إذا كانت التقنيات المستقبلية ستكون أفضل.
  • توليد الحماس لدى الأشخاص: حيث يُحفز العلم الأشخاص على اكتشاف أشياء جديدة، وفهم كيفية عمل الأشياء وتكوين نظرة مُستقبلية لطريقة عملها.
  • المساعدة على توليد المعرفة: باستخدام المعرفة التي تتولد من العلم، يتم علاج أمراض عديدة، وتطوير تقنيات حديثة متنوعة، وحل مشاكل حياتية أُخرى، وذلك لأن المعرفة العلمية مَبنية على أساس سليم، وقوي، وموثوق.
  • الربط بين الحقائق النظرية والطبيعية: إذ إن العلم يَشمل الحقائق العلمية التجريبية، ويَربُطها بالظواهر الطبيعية في العالم.
  • استمرارية العلم: يقوم العلم بتحسين، وتوسيع المعرفة في العالم، إذ إن العلم يَسعى لإيجاد حلول للأسئلة التي تَستمر بالظهور.
  • مَسعى إنساني عالمي: حيث يَسعى الجميع وفي كل مكان إلى المُشاركة في العلم.
  • رياضة للعقل: يحتاج الإنسان للعلم وذلك لتدريب وتطوير طُرق تفكيره، وإذا انقطع المتعلم فترة عن العلم، فسيكون من الصعب إعادة التعلم بنفس السرعة التي كان يتعلم بها سابقاً.
  •  تَحسين الحياة: حيث يُمهد العلم الطريق إلى تَحصيل حقوق الإنسان وتَحسين نوعية الحياة، حيث إن البلدان ذات البرامج العلمية القوية أفضل حالاً من الناحية الاقتصادية من غيرها من البلدان، ولديها أعداد أكبر من المُخترعين.

 


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
09 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر