الحكمة من ذبح الأضحية

تاريخ النشر: 2020/07/12 - 11:12 صباحا

الحكمة من ذبح الأضحية

شرع الله -تعالى- الأضحية لحكمٍ كثيرةٍ، منها:

  • إحياء سُنّة النبي إبراهيم عليه السلام، لقوله تعالى: (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا)، وقال ابن الجوزي: "إنّ الإتباع يكون في جميع ملته، وقد أمرنا الله باتّباعه؛ لسبقه إلى الحقّ".
  • تعلّم الصبر والامتثال لأوامر الله تعالى، فالمسلم حين يضحّي يتذكّر تضحية وثبات إبراهيم لما أمره الله بذبح ابنه، وتقديمه لطاعة الله على كلّ شيءٍ.
  • التوسعة على الناس، وخاصةً الأهل والأقارب، وذلك ممّا يزيد المحبة بين المسلمين.
  • شكر الله على نعمه،كما أنّ في الأضحية اعترافاً لله بفضله ونعمه.

فضل الأضحية

وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الأضحية، منها ما هو صحيحٌ، ومنها ما هو حسنٌ، ومنها ما هو ضعيفٌ، ومن الأحاديث الثابتة التي تبيّن فضل هذه الشعيرة:

  •  بين النبيّ أنّها أفضل عملٍ يقوم به المؤمن يوم عيد الأضحى، ففي الحديث الذي روته السيدة عائشة أنّ النبيّ قال: (ما عمِلَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبَّ إلى اللَّهِ من إهراقِ الدَّمِ)، والسنّة ذبحها بعد صلاة العيد، ومن ذبح قبل الصلاة فلا تعتبر أضحيةً.
  • داوم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على الأضحية، كما روى ابن عمر أنّ النبيّ ضحّى عشر مراتٍ وهو في المدينة، فحريٌ بالمؤمن الاقتداء به.

 أصناف الأضحية

بيّن القرآن الأصناف الثمانية التي تكون منها الأضحية، ولا تجوز فيما عداها، وهذه الأصناف وردت في أكثر من موضعٍ، منها قوله تعالى: (ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ)،وقوله تعالى: (وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ)، وذلك رأي الجمهور من العلماء، وهذه الأصناف هي: الجمل، الناقة، الثور، البقرة، الجدي، العنزة، الكبش، والنعجة، والجاموس الذي يلحق بالبقر، وأمّا ما جاء في جواز التضحية بالديك والدجاجة، فهو حديثٌ ضعيفٌ، لا يصحّ من حيث السند والمتن.


 


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
29 مارس 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر