نبض حياتنا في عيونهم الساهرة "الشرطة بعيون الاعلاميين"

تاريخ النشر: 2021/03/03 - 02:31 مساءا

تاريخ النشر:  الأربعاء 23/11/2016  07:55

 

نبض حياتنا في عيونهم الساهرة "الشرطة بعيون الاعلاميين"

 

 

كتبت سناء عودة-

اختتمت كلية فلسطين للعلوم الشرطية في مدينة أريحا صباح يوم السبت مشروع الشرطة بعيون الاعلاميين حيث التقى على ارض الكلية مئة وثلاثون صحفيا مع رجال الشرطة منذ بداية المشروع حتى نهايته، وتضمن مشروع الشرطة بعيون الاعلاميين برنامج متكامل يشمل تدريبات عسكرية عملية ونظرية وبرامج توعية وتثقيف وتبادل خبرات لتعريف الاعلاميين بطبيعة العمل الشرطي والتدريبات التي يتم اعطاؤها لمنتسبي الكلية الشرطية.

 

وجاء المشروع على ثلاثة مراحل. ففي المرحلة الأولى شارك أكثر من 130 إعلاميا وإعلامية من كافة مناطق الضفة الغربية  شملت التعريف على كلية العلوم الشرطية واقسامها، التدريبات النظرية والعملية وتبادل الخبرات بين الشرطة والاعلاميين وتوضيح الدور التكميلي المشترك  بين الشرطة والإعلام

 

وفي المرحلة الثانية، تم تطبيق ما تم التدرب عليه في المرحلة الأولى من خلال التواجد في مديريات الشرطة كل حسب منطقته، والتعرف على أقسام كل مديرية، والنزول إلى الشوارع ومراقبة السرعة وعمل المخالفات للسائقين الخارجين عن القانون. واستمرت مرحلة التطبيق خمسة أيام متتالية

 

أما المرحلة الثالثة فقد شارك ثلاثون إعلاميا وإعلامية على مدار ثلاثة أيام متتالية تلقى فيها المشاركون محاضرات توعوية وعملية، وتدريبات في الرماية والدفاع عن النفس، واللياقة البدنية والاصطفاف في الطابور والمشاة العسكري، وتزامنت المرحلة الثالثة بوجود عدد من المشاركين المستجدين الملتحقين في دورة تدريبية تأسيسية في كلية الشرطة والتي سوف تستمر 45 يوما.

أن كانت الرصاصة تصيب فردا ، فالكلمة الحرة تصيب الملايين هذا ما يأمل به العسكري  بأن يتم انصافه وانصاف تعبه فالجندي المجهول لا يتكون من عبث بل من تعب وجهد وسبب ارتباك وضعف العلاقة بين الشرطي والمواطن هو ضعف القضاء وتطبيق القانون في البلاد وهي من أكثر المشاكل الذي تسعى الشرطة المجتمعية واجهزة الشرطة لحلها  

وبرزت خلال ايام الدورة مصطلح الشرطة المجتمعية؛ وهو أسلوب للعمل الشرطي الموجه للمجتمع ويوصف عادة بأنه سياسة وإستراتيجية تهدف إلى تحقيق سيطرة أكثر كفاءة وفعالية على الجريمة، وخشية اقل من الجريمة، ونوعية حياة أفضل، وخدمات شرطية متميزة، وتتمتع من خلاله الشرطة بالشرعية بالاعتماد الاستباقي على موارد المجتمع والسعي إلى تغيير الظروف المسببة للجريمة

ويقول احد المشرفين ان الشرطة المجتمعية ليست ادارة او تخصصا في الشرطة الفلسطينية، وانما هي سياسة وإستراتيجية تهدف بالانتقال بالشرطة من الادوار التقليدية؛ الى ادوار أخرى أكثر تقدماً مبنية على الشراكات وفي مستويات وقائية واستباقية للحد من الجرائم ومنع وقوعها والحفاظ على رفاهية وأمن المجتمع.

وكذلك فانه كما يوحي الاسم فان ما يميز العمل الشرطي المجتمعي هو اعتماده على المجتمع ذاته. لا تستطيع الشرطة عمل الكثير لخفض مستويات الجريمة إذا لم يتم إيجاد الحلول الصحيحة للتوترات والصراعات الاجتماعية والثقافية 

 

ووجه المشاركون في الدورة الشكر لكل من العقيد زاهر صباح -مدير كلية العلوم الشرطية - والمقدم لؤي ازريقات وكل من النقيب أحمد ابو محميد والنقيب حسن والملازم الاول عرسان شتيه ولكل من شارك وساهم بنجاح هذا المشروع  والشكر لاستضافتهم وتحملهم لعدم انضباط البعض منا بالقوانين العسكرية الذي فرضت علينا كاعلاميين من اجل التعايش.

 


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
16 أبريل 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر