تاريخ النشر: 2017/04/03 - 11:55 صباحا
سلفيت : شاركت الشرطة اليوم في ورشة عمل للحديث عن العنف و دور الشرطة في مناهضة العنف ضد المرأة و ذلك بحضور الدكتور باسم شلش مدير جامعة القدس المفتوحة في سلفيت و المقدم جميل بركات مدير مركز شرطة بديا و المقدم عبد الله قلالوه مدير قسم حماية الاسرة و الاحداث بشرطة المحافظة و نعيم شقير رئيس بلدية الزاوية و عدد من طلبة قسم الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس المفتوحة بسلفيت وذلك في قاعة عبد القادر أبو نبعه الثقافي في بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت.
وأوضح بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة ان الهدف من هذه الورشة هو لتسليط الضوء على ظاهرة العنف الأسري ، والدعوة إلى ضرورة توفير الحماية لضحايا العنف الأسري، و الحاجة إلى مزيد من الدراسات وورش العمل في مجال أمن الاسره و حماية حقوقها التي دعت إليها و كفلتها القوانين و الشرائع السماوية.
بدأت الورشة بكلمة ترحيبية من الأخ نعيم شقير الذي شكر الحضور والمشاركين مثمن المبادرة لعقد مثل هذه الورش ٬ و أبدى استعداد بلدية الزاوية لاحتضان أي ورش عمل أو ندوات مستقبلية .
من جهته اشاد الدكتور باسم شلش رئيس جامعة القدس بمحافظة سلفيت بجهود الشرطة سواء على صعيد تقديم الإرشادات والنصائح للطلبة او المشاركات المجتمعية٬ او على صعيد اللقاءات والمحاضرات التوعية والإرشادية لطلبة الجامعة٬ والتي تهدف من خلالها إلى بث روح الأمن والأمان بين صفوف الطلبة وزيادة الوعي الأمني لديهم من اجل المســـــاهمة في بناء مجتمع صحي سليم و حماية كل بيت ومواطن فلسطيني.
من جهته تحدث المقدم جميل بركات مدير مركز شرطة بديا عن الدور المنوط بالشرطة بالحد من ظاهرة العنف ضد النساء ٬ و عن كيفية التعامل بالقضايا التي تصل إلى الشرطة ٬ مضيفا إن الشرطة بكافة ادراتها و مراكزها تقوم بالتواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي و ذات العلاقة من خلال المحاضرات و ورش العمل التي تنظم بالتنسيق مع مختلف المؤسسات للوصول الى اقصى مجتمع خال من الجريمة بكافة أشكالها .
وتحدث المقدم عبد الله قلالوه مدير فرع حماية الاسره و الأحداث بشرطة المحافظة عن إجراءات الشرطة وخططها الهادفة إلى تحقيق أسرة خالية من العنف ضمن مجتمع سليم، مضيفا إن قسم حماية الأسرة يستقبل القضايا الخاصة بالعنف داخل الأسرة ، مثل قضايا الاعتداء الجسدي و الجنسي وحجز الحريات و محاولات الانتحار، موضحا آلية تعامل الشرطة في القضايا الواردة إليه ، مؤكداً حرص الشرطة الدائم على تقديم كل ما يلزم من عمل في سبيل مواجهة هذه الظاهرة الخطرة التي تؤثر على الأسرة والمجتمع بالكامل.
و قد تخلل شهدت مداخلات ومناقشات من قبل أخصائيين من مختلف المؤسسات المشاركة والمختصة ،عبرت عن أهمية الحماية القانونية اللازمة، وضرورة الحفاظ على حقوق الاسره الأساسية، مؤكدين على أهمية تبني استراتيجيات عمل من قبل كافة الجهات المعنية تحسن من واقع الاسره الفلسطينية .
