تاريخ النشر: 2018/07/29 - 06:03 مساءا
رام الله – نظمت الشرطة اليوم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي يوم تعايش لأربعين شبل وزهرة مشاركين في مخيم الشرطي الصغير في مديرية شرطة محافظة رام الله والبيرة.
وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة ان مديرية شرطة محافظة رام الله والبيره استقبلت اليوم 40 طالب وطالبة أعمارهم تتراوح ما بين 8-14 عام، مشاركين في مخيم صيفي تنظمه الشرطة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، وكان في استقبالهم العقيد عاهد حساين مدير العلاقات العامة والاعلام حيث رحب بهم ونقل تحيات مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العقيد حقوقي طارق الحاج، مؤكدا على ان ابواب الشرطة مفتوحة دائماً امام المواطنين من كل الأعمار دون تمييز، وتسعى للتواصل معهم بكل المواقع من اجل بناء الثقة والتعاون المشترك لتعزيز الأمن الاجتماعي، كما وتهتم الشرطة بفعاليات التعايش والعمل الشرطي المجتمعي كذلك تشجع زيارات طلاب وطالبات المدارس والمخيمات الصيفية للتعرّف على ادارات الشرطة ومهامها ونوعية القضايا التي تسجلها ورسالتها التوعوية للمواطنين.
وأضاف البيان بان العقيد حساين وضباط التوعية والارشاد رافقوا المشاركين في مخيم الشرطي الصغير الى ادارة العمليات وكان في استقبالهم العقيد طاهر غريب مدير ادارة العمليات والذي استعرض مهام وعمل ادارته وطبيعة الخدمات التي تقدمها للمواطنين من خلال اجهزة الاتصال والتواصل الهاتفي واللاسلكي، تحدث عن اهتمام الشرطة بنوعية الخدمات وسرعة الاستجابة لنداءات الاستغاثة.
وزار اطفال المخيم ادارة شرطة المرور وكان في استقبالهم العقيد فؤاد ابو عرقوب الذي تحدث عن مهام شرطة المرور ودور الشرطة في حماية الاطفال من العديد من المخاطر في الشوارع والطرقات، وأجاب على استفسارات وأسئلة المشاركات.
وزار المشاركين بالمخيم ادارة شرطة مكافحة المخدرات وكان في استقبالهم المقدم مصطفى فلنة مدير الادارة وتم الحديث عن مخاطر تعاطي وترويج وتجارة المخدرات ودور المواطن في الكشف عن احد افراد اسرته في حال تعاطى مواد او عقاقير طبية مخدرة، لان المخدرات تفتك بالاسرة وتضر بنسيج المجمع الحضاري.
كما وزاروا ادارات شرطة الحراسات، المباحث العامة، شرطة هندسة المتفجرات، الأمن الداخلي، التنظيم والادارة، المستشار القانوني بالمديرية والمالية والتقوا بمدراء مراكز الشرطة في بير زيت وقرى شرق رام الله وشقبا الذين اطلعوهم على مهام مراكزهم ودورها في صنع الأمن والأمان بالمجتمع.
