تاريخ النشر: 2015/07/26 - 09:55 صباحا
أريحا- أطلقت الشرطة في محافظة أريحا والاغوار اليوم وبالشراكة مع بلدية أريحا ولجان الأحياء في المدينة مبادرة مجتمعية وقائية بعنوان " حارتي آمنة " والتي تهدف لمكافحة الجريمة قبل وقوعها .
وذكر بيان ادارة العلاقات العامة والاعلام في الشرطة "أن هذه المبادرة أطلقت من حي الخديوي في مدينة أريحا و تهدف للتواصل مع الجمهور لتلمس مشاكلهم والوقوف على الحلول المناسبة للنزاعات وإشراك المجتمع في حل الإشكاليات قبل تطورها وخاصة المشاجرات العائلية والمخدرات وغيرها ، والتعاون والمشاركة في عدد من محاور العمل الشرطي وأهمها نشر التوعية والتثقيف القانوني والأسري".
وشمل اللقاء الأول في الخديوي نقاشا مفتوحا مع لجنة الحي والسكان في مسجد الحي إضافة للنساء اللواتي تواجدن في مسجد النساء، وتحدث عن المشروع وأهميته للمجتمع المقدم يوسف نصر الله مدير مركز المدينة ومنسق المشروع الرائد اياد دراغمة وإمام المسجد باسل دويدار ورئيس لجنة الحي عبد السلام الخطيب ونائب مفتي أريحا الشيخ كايد براهمة ومحمد العزموطي ممثلا عن بلدية أريحا وياسر الجمل من مجموعة أريحا والاغوار البيئية منسق اللقاءات .
وأشار مدير شرطة المحافظة العقيد عزام جبارة الى ان المشروع سيشمل لقاءات ومحاضرات أسبوعية تقدم من قبل ضباط ذوي اختصاص في الشرطة للجمهور عبر التواصل وحل الإشكاليات ، إضافة الى زيارات ميدانية الى عدد من مواقع الشرطة في المحافظة وخارجها، ويمتد في مرحلته الأولى حتى نهاية العام الحالي ، وان الشرطة جاهزة دائما لتقديم كل خدماتها للجمهور بمهنية وتميز، وإنها تولي التواصل والشراكة الدائمة مع المجتمع أهمية بالغة ، وعبر المبادرات والمشاريع المشتركة.
وتعد المبادرة والمشروع من المبادرات المهمة التي تقدمها الشرطة في المحافظة للمواطنين والزوار عبر التواصل معهم وتلمس همومهم ومشاكلهم وتوعيتهم وصولا للقضاء غلى الجريمة في مهدها ، ويشارك فيها 16 حي في مدينة أريحا، وسينضم لها لاحقا كل المجالس المحلية والبلدية والقروية في المحافظة ولجان الخدمات في المخيمات .
وكما تعالج المبادرة عبر اللجان المنبثقة عنها العديد من القضايا والمشاكل في الأحياء عبر تواصل يومي من قبل ضباط الشرطة مع الجمهور ، وشرع بتنظيم عملية التواصل والاتصال مع اللجان لسهولة تلقي الخدمة الشرطية ومعالجة القضايا الملحة والعاجلة أولا بأول ومنها البنية التحتية التي ستتولاها البلدية من إنارة الطرقات الداخلية في الأحياء وغيرها .
