سبعون عاما على رحيل إبراهيم طوقان

تاريخ النشر: 2011/05/03 - 03:54 صباحا

رام الله 2-5-2011 وفا- يصادف اليوم الإثنين، ذكرى مرور 70 عاما على رحيل الشاعر إبراهيم طوقان صاحب نشيد 'موطني' الذي كتبه في عام 1934 وأصبح فيما بعد النشيد الوطني الفلسطيني غير الرسمي.

إبراهيم عبد الفتاح طوقان هو الأخ الشقيق للشاعرة فدوى طوقان المولود في نابلس عام 1905. وكان قد تلقى دروسه الابتدائية في المدرسة 'الرشيدية' في نابلس، وكانت هذه المدرسة تتبع نهجا حديثا مغايرا لما كانت عليه المدارس في أثناء الحكم العثماني؛ وذلك بفضل أساتذتها الذين درسوا في الأزهر، وتأثروا في مصر بالنهضة الأدبية والشعرية الحديثة. ثم أكمل دراسته الثانوية بمدرسة 'المطران' في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام، وتتلمذ على يد 'نخلة زريق' الذي كان له أثره الكبير في اللغة العربية على إبراهيم طوقان.

بعدها التحق طوقان بالجامعة 'الأميركية' في بيروت سنة 1923، ومكث فيها ست سنوات نال بعدها الشهادة في الآداب، ثم عاد ودرّس في مدرسة 'النجاح الوطنية' بنابلس، ومن ثم عاد إلى بيروت ودرّس اللغة العربية في الجامعة الأميركية. وعاد بعد عام 1933 إلى فلسطين وتسلم القسم العربي في إذاعة 'القدس' بعد ثلاث سنوات، وعين مديرا للبرامجِ العربية، وأقيل من عمله من قبل سلطات الانتداب البريطانية عام 1940، انتقل بعدها إلى العراق وعمل مدرسا في مدرسة 'دار المعلمين'، ثم عاجله المرض فعاد مريضا إلى وطنه، واشتدت عليه وطأة المرض إلى أن توفي مساء يوم الجمعة 2 أيار عام 1941 وهو لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، نشر شعره في الصحف والمجلات العربية، وقد نشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان  'ديوان إبراهيم طوقان'.


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
03 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر