الاحتلال يعتقل 4 مواطنين و يضاعف ضريبة "الارنونا " على المقدسيين

الاحتلال يعتقل 4 مواطنين و يضاعف ضريبة "الارنونا " على المقدسيين
تاريخ النشر: 2011/11/13 - 06:47 صباحا
رام الله – القيادة ألعامه للشرطة – اعتقل الاحتلال خلال 24 ساعه الماضية 4 أشخاص من محافظتي نابلس  و الخليل و ضاعف ضريبة " الارنونا " لأهل القدس الفلسطينيين . وأوضح بيان إدارة العلاقات ألعامه و الإعلام بالشرطة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحم ارض مشجرة بالزيتون في نابلس و اعتقلت المواطنين سلام عفانه و سائد عفانه أثناء قيامهما بجني محصول الزيوتون من ارضهم . كما اقتحم جنود الاحتلال بلدة بيت امر قضاء الخليل و اعتقلت المواطنين ثائر احمد خليل أبو هاشم 24 عام و اياد جميل احمد العلامي 24 عام بعد مداهمة منزله . من جهة اخرى ضاعفت حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضريبة ما يسمى " الارنونا " على الفلسطينيين اهل القدس المحتلة خاصة على المقدسيين الذين يتركون بيوتهم او يمكثون خارجها اكثر مما يبقون بتا . وأوضح بيان إدارة العلاقات ألعامه و الإعلام أن ضريبة ما يسمى " الارنونا " هي هي ضريبة تجبيها البلدية الصهيونية في القدس، وتفرض على مواطني المدينة والمستوطنين فيها، مقابل الخدمات، لكن بتقديرات مختلفة، إذ بينما يجري تحديد مبالغ بسيطة على المستوطنين، مع تسهيلات كبيرة في الدفع وتقديم الكثير من الخدمات، فإن المبالغ التي تفرض على المواطنين الفلسطينيين مرتفعة جدا، ولا تقابلها خدمات تذكر، وباعتراف الصهاينة أنفسهم فإن الفارق بين الخدمات التي تقدم للمستوطنين والأحياء الاستيطانية في القدس، وبين تلك التي يتلقاها المواطنون العرب في الأجزاء الشرقية من المدينة، هو فارق كبير جدا، ورغم الحديث عن عدد من المشاريع لمساواة الخدمات، فإن الواقع قد بقي على حاله. تفرض ضرائب عديدة على الفلسطينيين في بيت المقدس وبمعدلات عالية، فالحد الأدنى لضريبة الدخل هو خمسة وثلاثين في المائة، وقد يصل إلى خمسة وستين في المائة، وتضاف إلى هذه النسبة غرامات قد تصل إلى ستين في المائة من قيمة الضرائب. أما الحد المتوسط لضريبة الأرنونا المفروضة على المواطنين الفلسطينيين، فقد وصل عام تسعين على سبيل المثال إلى عشرين ألف دولار، وهو مبلغ مرتفع جدا أيا كان نوع ومستوى العقار الذي يملكه المكلف بهذه الضريبة، وذلك لقاء خدمات شبه معدومة، وتعطيل متعمد ومضجر لتقديم مثل هذه الخدمات، إذ أن تركيب عدادات مياه لسكان مخيم سعفاط اقتضى مفاوضات ومعارك بين الاونروا والكيان الصهيوني، فقد جرى إيصال المياه إلى مستوطنة "بسغات زئيف" في وقت قصير جدا. عمليا يدفع المواطن الفلسطيني في القدس ضرائب تفوق أربع مرات ما يدفعه المستوطن الصهيوني، والهدف من ذلك هو توجيه المزيد من الضغوط و التضييقات على المقدسيين لدفعهم إلى هجرة المدينة ، أو إغلاق مصالحهم التجارية فيها.
س.أ

جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية

حالة الطقس

أسعار العملات
14 مايو 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر