تاريخ النشر: 2012/12/06 - 11:33 صباحا
أكد وزير الخارجية د. رياض المالكي، اليوم الخميس، أن هناك تطابقا كاملا في وجهات النظر والرؤية بين القيادتين والزعيمين في مجمل القضايا، التي تربط البلدين الشقيقين، واتفاق تام في الرؤية للمرحلة المقبلة، بالعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل للوصول إلى المرحلة النهائية، إضافة إلى الجهود المستمرة لرفع عضوية فلسطين إلى عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
جاءت تأكيدات الدكتور المالكي هذه في مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره الأردني د. ناصر جودة، في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، للتعليق على الزيارة التاريخية للعاهل الأردني إلى فلسطين بعد أن باتت دولة.
وشدد د. المالكي على أن زيارة العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين إلى فلسطين هي الزيارة الأولى لزعيم عربي إلى فلسطين، بعضد حصولها على عضوية دولة غير كاملة العضوية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأضاف د. المالكي: استقبل السيد الرئيس اليوم ضيفنا العزيز جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الشقيقة البلد التوأم والشقيق لفلسطين، في زيارة تاريخية هي الأولى لأول زعيم عربي يزور فلسطين بعد حصولها على الدولة.

وأضاف د. المالكي: نعتبر الزيارة خاصة ومميزة للعلاقة الخاصة التي تربط البلدين والزعيمين، وهي استكمال للتشاور الذي لم ينقطع على الاطلاق بين البلدين والقيادتين.
وأكد د. المالكي أن المباحثات بين الجانبين تركزت على كيفية التنسيق بينهما للخطوات المقبلة، لتمتين الإنجاز الفلسطيني الأخير، عبر الجهود الفلسطينية والأردنية والعربية وجهود الدول الشقيقة والصديقة، والتنسيق للخطوات المستقبلية.
وأضاف د. المالكي: هي زيارة مميزة لشخص مميز ودولة مميزة، وتأتي باهتمام مباشر من جلالة الملك ضمن اهتمامه الكبير في كيفية مساعدة الأردن لشقيقتها التوأم فلسطين في تخطي أية قضايا قد تحصل، بعد حصول فلسطين على عضوية مراقب في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وتابع د. المالكي: نحن نشكر جلالة الملك والحكومة الأردنية على هذا الاهتمام الكبير، وهذه الرغبة في المساعدة في مرورنا عبر بوابة الأمان للوصول إلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وترسيخ كل مكونات الدولة على الأرض.
وخلص د. المالكي بالقول: خلال اللقاء تم تسليم جلالة الملك قراراً من بلدية رام الله بتسمية أحد ميادين المدينة الرئيسية باسم جلالة الملك، وهذا تثمين من الشعب الفلسطيني للدور الكبير لجلالة الملك في نصرة فلسطين والقضية الفلسطينية، وتعبير هام عن الشعور الذي يكنه شعبنا لجلالة الملك لدوره القيادي من أجل فلسطين.