10 قتلى و 500 مصاب في الاشتباكات المستمرة في ميادين مصر

10 قتلى و 500 مصاب في الاشتباكات المستمرة في ميادين مصر
تاريخ النشر: 2013/01/26 - 08:43 صباحا

ارتفع عدد القتلى جراء أحداث العنف التي شهدتها محافظات مصرية عدة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير أمس الجمعة, إلى 10 قتلى, و ما يقرب من 500 مصاب، بحسب مصادر طبية. وفي وقت سابق قالت مصادر طبية سابقة في مستشفى السويس العام، "إن حصيلة الاشتباكات التي جرت في محيط ديوان عام محافظة السويس ارتفعت إلى 9 قتلى عقب وفاة حالتين داخل غرف العمليات"، موضحة أن الحالات التسعة أصيبت بطلقات نارية حية. وأضافت المصادر أن 118 آخرين أصيبوا جراء الاشتباكات جرى توزيعهم على مستشفيات السويس منها "المستشفى العام ومستشفى التأمين الصحي", لافتاً إلى أنه من بين المصابين 33 في "حالة خطرة". وفي سياق متصل ,أحرق متظاهرون مقر حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، بالإضافة إلى اقتحام مقر المحافظة ونهب ما به من أثاث وأجهزة، بينما نجحت قوات الأمن في إحباط محاولة مجموعة من المحتجين اقتحام مبنى الدفاع المدني . وكان أول ضحايا الثورة التي اندلعت في مثل هذا اليوم عام 2011، سقط في السويس. وتصاعدت الاشتباكات بالقاهرة والمحافظات، بعد إضرام النيران في عدة منشآت عامة وخاصة واقتحام مبانٍ حكومية ومحاولة إتلاف وسرقة محتوياتها. وأمر النائب العام المستشار طلعت عبد الله بتشكيل فريق من النيابة العامة للتحقيق في أحداث العنف والتخريب التي شهدتها البلاد (الجمعة) بعد تلقى النيابة بلاغات من المواطنين والجهات المختلفة حول الأحداث، وجرى ندب فريق من النيابة للتحقيق في أحداث حريق هيئة السكة الحديد والقصر العيني واقتحام محطة مترو الأنفاق. وكان محتجون قد قطعوا شريط مترو الانفاق ما بين محطتي سعد زعلول والسادات، وتظاهروا على شريط السكة الحديد داخل المحطة واعترضوا حركة القطارات. كر وفر وتتواصل عمليات الكر والفر بين المتظاهرين ورجال الشرطة على أثر محاولات المتظاهرين هدم الجدار الخرساني في محيط منطقة القصر العيني، واقتحام مبنى مجلس الشورى، ومجلس الوزراء ورشق الشرطة بالحجارة، في الوقت الذي ترد فيه عليهم قوات الأمن المركزي بإطلاق مجموعة من قنابل الغاز المسيل للدموع . وشهدت أيضا المحافظات (السويس، الغربية، الاسكندرية، الإسماعيلية، البحيرة) تصعيداً للعنف بمحاولات لاقتحام مبنى المحافظة ومقرات جماعة الإخوان المسلمين بمحافظتي البحيرة والإسماعيلية وحرق لإطارات السيارات وتعطيل للقطارات بالمدن والمراكز. دعوة للاعتصام ويواصل المحتجون فعالياتهم بميدان التحرير وسط نداءات متكررة للفتيات بمغادرة الميدان على خلفية ظهور العديد من حالات التحرش. ودعت الجمعية الوطنية للتغيير جماهير الشعب المصري إلى الاعتصام في الميادين، ومواصلة الاحتجاجات حتى تتحقق مطالبهم ، مطالبة بنقل السلطة فورا إلى حكومة إنقاذ وطني ، ووقف العمل بالدستور ، وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة لإصدار دستور جديد. وطالبت الجمعية في بيان لها بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وحل مجلس الشورى الذى وصفته بـ"الباطل" ورفض كل ما صدر عنه من تشريعات. ودفعت هيئة الإسعاف المصرية بعدد كبير من السيارات المتمركزة؛ لتأمين ميدان التحرير عقب تصاعد أعمال العنف بلغت 61 سيارة إسعاف، بالإضافة الى سيارات انتشار سريع بميدان التحرير والشوارع المؤدية له, وأيضاً 13 سيارة للتأمين  بمحيط قصر الاتحادية بعد محاولة بعض المحتجين اختراق الأسلاك الشائكة حول القصر. تظاهرات الاتحادية وتحاول قوات الأمن المسئولة عن تأمين القصر الجمهوري بمنطقة الاتحادية ضبط النفس في مواجهة مئات المتظاهرين الذين يرددون هتافات معادية للرئيس محمد مرسي ولرجال الشرطة مستخدمين أضواء الليزر والرشق بالحجارة لاستفزاز قوات الأمن التي تستخدم قنابل الغاز المسيلة للدموع لإبعادهم كلما حاول اختراق الأسلاك الشائكة حول القصر. وقال بيان صادر وزارة الداخلية المصرية "إن بعض العناصر المثيرة للشغب أطلقت أعيرة خرطوش باتجاه القوات الأمنية المعينة بمحيط قصر الاتحادية، ما أسفر عن إصابة ضابطين وأربعة مجندين برش خرطوش بالوجه والرأس وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.


جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر الشرطة الفلسطينية


حالة الطقس

أسعار العملات
30 مايو 2025
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر